بالطبع لا أحد يمكنه أن ينكر الدور الفعال للأجداد في حياة أحفادهم وهناك مجموعة من العوامل التي توضح مدى أهميتهم وهي كالتالي:
يؤثر الأجداد بقوة على حياة أحفادهم: لقد نشرت الدراسات أن معظم الأشخاص يكبرون بتأثير كبير بسبب أجدادهم ، كما أن منظور الطفل يتم تشكيله نتيجة للعلاقة الصحية التي يرتبط بها مع أجداده ، وهذه العلاقة تتطور من خلال التواصل المنتظم ، والشعور بالقرب العاطفي مع الأجداد ، ووجود مساعدتهم الدائمة ، كما تعتبر هذه العلاقة هي رمز للإيجابية في حياة كل شاب بالمستقبل.
يمكن للأجداد تقليل الإجهاد المنزلي بشكل كبير: في أحد الرداسات التي كانت في 2014 داخل كلية بوسطن أوضحت أن الكثير من الأشخاص قد أكتشفوا أن الكثيرين قد حققوا الإبداع والأبتكار بسبب أجدادهم قديماً ، وأيضاُ أوضحت أيضاً الكثيرين تأثروا في حياتهم العملية بالأجداد وبشكل كبير وواضح.
يتمتع الأجداد بقدر كبير من الخبرة: يعتبر الأجداد مورداً قيماً لأن لديهم الكثير من القصص والتجارب من حياتهم لمشاركتها. في كثير من الأحيان يستمع الأطفال إلى الأجداد حتى عندما لا يستمعون إلى والديهم أو غيرهم من البالغين. يقدم الأجداد أيضًا رابطًا للتراث الثقافي للطفل وتاريخ العائلة . يفهم الأطفال أكثر من هم ومن أين أتوا من خلال علاقتهم بأجدادهم.
يوفر الأجداد إحساسًا بالأمان: بلأخص عند المرور في المشاكل والصعوبات ، يصبح الأطفال في أحتياج كبير للدعم والمساعدة ومن هنا يصبح الأجداد هما صورة أكبر للدعم والأمان ، وكلما حصل الحفيد سواء الطفل أو المراهق أهتمام من الأجداد أتصل هذا بحل المشاكل السلوكية والعاطفية وأصبح رد فعلهم أقل حساسية ، يقدم الأجداد جرعة إضافية عندما يريد الأطفال إلى شخص ثقة للتحدث معه ، لأنه في بعض الأوقات يستطيع الأحفاد الحديث بحرية مع الأجداد عن مع الأباء مما يجعلهم مقر لأسرار أحفادهم.
يقدم الأجداد خيار رعاية أطفال ميسور التكلفة: الجدير بالذكر أن أغلب الأسر الآن يعمل كلا من الأب والأم حتى يستطيعا معاً توفير اللازم لحياة أبنائهم ، ولكن بالطبع يجدا صعوبة كبيرة في المكان الآمن لترك أبنائهم فيه ، وبالطبع يكون منزل الأجداد هو أفضل حل أأمن حل ويكونوا على ثقة أن أبنائهم سيجدون الرعاية والأهتمام بأفضل الصور