انخفضت معدَّلات وفيَّات الحوادث المروريَّة بنسبة 40% خلال السنوات العشر الماضية، أي ما بين عامي 2013، 2022، حسب تقرير حديث كشفت عنه وزارة الصحة.
وبتحقيق السعوديَّة لهذه النسبة، فإنَّها باتت تقترب من الهدف العالمي المتمثِّل في خفض الوفيَّات الناجمة عن حوادث الطرق بواقع 50 بالمئة في 2030، وفي حين لا يفصلها عن هذه النسبة سوى 10%، من المحتمل تحقيقها قبل الموعد المزمع.
ويشير تقرير الوزارة إلى أنَّ طرق السعوديَّة شهدت انخفاضًا بواقع 4555 وفاة، وأكثر من 24 ألف إصابة في العام الماضي، مقارنةً بأكثر من 7 آلاف وفاة، و39 ألف إصابة خلال عام 2013.
يأتي ذلك في إطار مستهدفات «رؤية 2030»، ودعمها اللافت لتعزيز تطوير منظومة اللجنة الوزاريَّة للسلامة المروريَّة، خاصَّةً أنَّ قضية الحوادث والوفيَّات الناجمة عنها باتت تؤرِّق المجتمعات لأبعادها الاجتماعيَّة، المتمثِّلة في الفَقَدِ الإنساني، فضلًا عن مشكلاتها الاقتصاديَّة، المتمثِّلة في الخسائر الماديَّة.
وخفَّضت الجهات المعنيَّة في منظومة اللجنة الوزاريَّة للسلامة المروريَّة، نسبة الحوادث المروريَّة الجسيمة؛ بسبب تنفيذ التحسينات الهندسيَّة على الطرق الرئيسة والسريعة، وتزويدها بمتطلَّبات السَّلامة، إلى جانب تعزيز الرِّقابة والضبط المروري بتقنيات حديثة، وحملات ممنهجة للتعامل مع المخالفات المروريَّة. كما تم تفعيل خدمات الإسعاف الجوي في 5 مناطق، وتحديد المناطق التي تحتاج إلى تعزيز إضافي، ورفع القدرات الصحيَّة للتعامل مع مصابي الحوادث المروريَّة، واستحداث مراكز طبيَّة مختصَّة بالتعامل مع تلك الإصابات.
الحوادث المروريَّة
انخفاض الضحايا إلى 4500 العام الماضي.
%40 نسبة التَّراجع في الضحايا.
تنفيذ التحسينات الهندسيَّة على الطرق الرئيسة تعزيز الرقابة والضبط المروري.