يواجه نادي توتنهام الإنجليزي ادعاءات بانتهاك قواعد الانتقالات بتعاقده مع مواطنه جيرمين ديفو من بورتسموث في 2008، إذ يستعد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لمراجعة تفاصيل العملية بعد مرور 15 عامًا عليها، ما قد تترتب عليها عقوبات قاسية قد تصل إلى الهبوط.
وكشف تقرير نشرته صحيفة “ذا تايمز” أمس عن أن توتنهام قد يجد نفسه متورطًا بشدة في القضية، بعد أن أظهرت الأدلة استعانته بوكيل غير مرخص لإكمال عملية انتقال اللاعب التي كلفت خزنته 7.5 مليون جنيه.
وعلى الرغم من أن اتحاد اللعبة لم يتخذ وقتها أي إجراء بحق النادي، إلا أنه كشف عن أنه سيفكر في النظر مرة أخرى في تلك الادعاءات إذا تم تقديم أدلة جديدة.
وقالت متحدثة باسم الاتحاد الإنجليزي: “نظرت لجنة تحكيم مستقلة القضية قبل 15 عامًا.. الاتحاد لم يكن طرفًا في العملية، ومن غير الواضح مقدار المعلومات التي تمت مشاركتها معه في ذلك الوقت، ولم يتم اتخاذ أي إجراء بشأن توتنهام، لكن إذا كانت هناك أدلة جديدة لم تقدم في وقتها، فستتم مراجعتها”.
وبحسب الصحيفة فإن الوكيل المشار إليه في القضية هو ميتشل توماسن لاعب وست هام وتوتنهام السابق ولم يكن وقتها يحمل ترخيصًا. وبحسب لوائح الاتحاد التي لا تزال سارية حتى الآن فلا يُسمح للاعبين والأندية بالاستعانة بوكلاء غير مرخصين لإتمام صفقات انتقال اللاعبين، وإلا تعرضوا لعقوبات قاسية كما حدث مع نادي لوتون تاون الذي خصمت منه 10 نقاط في عام 2008.