رسم المخططات.
النقاش ووضع أسس العلاقة.
التفكير بالعلاج الأسري.
الحديث الإيجابي عن النفس.
العلاقات السليمة تشفي جروح الماضي.
في جميع الأحوال أو مراحل معاناة الطفل من أبوين ناقدين سيتوجب عليه استشارة الاختصاصيين أو ذوي الخبرة، وبالأخص في مرحلة أواخر الطفولة وبدايات المراهقة والنضوج، والتي يمكن خلالها تتبع الآتي:
رسم المخططات: تبدأ بتحديد نوع الآباء الناقدين؛ هل هما من فئة العنيدين أم المسيطرين أو النرجسيين، ثم دراسة ماهية النقد هل هو من منطلق المساعدة ببناء الذات دون أن يكون لديهم أدنى شك بأنهم قد يضرون بالابن، فطريقة تغيير نظرة الآباء للأبناء تبدأ من توعيتهم بمدى نضج الطفل وتعاملهم معه كيافع.
النقاش ووضع أسس العلاقة: فعندما يرى اليافع أن الأبوين منفتحين على التغيير ويلمس رغبتهم في الحفاظ على العلاقة سيفصح لهم عن مشاعره بكل شفافية ما يخلق نقاش نثمر.
التفكير بالعلاج الأسري: في الحالات المستعصية قد يكون تدخل طرف حكيم ذو خبرة له دور فعال في توعية الآباء والأبناء بطريقة الحياة الأسرية الصحيحة بعيداً عن الانتقاد الذي لا يثمر.
الحديث الإيجابي عن النفس: فالطفولة التي عانت من النقد ستجعل بداخل المراهق ملاك مراقب يحذره باستمرار من مغبات الخطأ، تماماً كالصوت الخفي الذي لازم الشخص بصورة سلبية وه بالفعل ما يحتاج لتغيير.
العلاقات السليمة تشفي جروح الماضي: فعندما يكبر الطفل سيكون شبكة علاقات صحية مع الأصدقاء والعائلة التي لا يتوقف أثرها عند حد أنها مصدر راحة فقط، بل هي بلسم لجروح دفينة جراء العلاقات القديمة داخل الأجواء العائلية.