اتفاقيات استثمارية صناعية بقيمة 32 مليار ريال في جازان
أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، أن منتدى جازان للاستثمار يعكس الالتزام الراسخ والرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة نحو تطويرِ وتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة، ويعد فرصة قيمة لتسليط الضوء على المشاريع والاستثمارات المتعلقة بها.
وبين أن مشاركة الهيئة في المنتدى تأتي استمرارا لسعيها في تعزيز النمو الاقتصادي بالمنطقة، مشيرا إلى أهمية مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية ونظرا لموقعها الجغرافي وقربها من الأسواق الأوروبية والإفريقية حيث كانت أول شحنة من المنتجات إلى الولايات المتحدة عبر ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، كما تعد جازان منصة للاستثمارِ السعوديِ الصيني، حيث احتضنت أول المناطقِ الاقتصادية الخاصة بالمملكة بمساحة (24) كيلومترا مربعا لدعم الصناعات التعدينية التحويلية، والصناعات الغذائية التحويلية، والخدمات اللوجستية.
وأوضح أن دور الهيئة الملكية للجبيل وينبع لا يقتصر على جذب الاستثمارات الصناعية فحسب، بل عملت أيضا على جذب استثمارات في القطاعِ السياحي، وتأسيس بنية تحتية سياحية متينة تمهد لواقع سياحي جديد ومتطور في منطقة جازان، بالتعاون والتكاملِ مع الجهات الحكومية المعنية ومؤسسات القطاع الخاص.
وشدد على التزام الهيئة الملكية للجبيل وينبع بتوفير بيئة آمنة ومستقرة وشفافة للمستثمرين، ورحب بالشركات ورجال الأعمال الراغبين في استكشاف فرصِ الاستثمار في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، مؤكد دعم الهيئة لضمان نجاحِ المشاريع وتحقيق الأهداف.
ونوه رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بتوقيع حزمة من الاتفاقيات الاستثمارية في القطاع الصناعي تتجاوز قيمتها (32) مليار ريال، وتوقيع (11) مذكرة تفاهم، وعرض مجموعة من الفرص الاستثمارية النوعية، التي ستسهم في تعزيز القطاعات الصناعية واللوجستية والتجارية، وإيجاد فرص عمل تنافسية لشباب وشابات منطقة جازان بأكثر من (7000) وظيفة، بحول الله.