الزراعة تعتبر من القطاعات المهمة في العديد من اقتصادات الدول العربية، لأنها توفر فرص عمل عديدة للسكان، ولها فوائد عديدة:
تلبي الزراعة حاجات الاستهلاك الغذائية للسكان بدون الحاجة للاعتماد على الاستيراد من اجل سد حاجة السكان الغذائية
يمكن استعمال منتجات الزراعة في الصناعات التحويلية
من معوقات الإنتاج الزراعي الكبير في الوطن العربي ليس نقص المساحات الزراعية، بل بدائية الاساليب الزراعية وعدم الاستثمار الكافي للاراضي الزراعية، بالإضافة الى العديد من مشاكل التربة التي لا يقوم المزارعون بإيجاد حلول جذرية لها، وضعف الخدمات المساندة من اجل تطوير القطاع الزراعي.
المساحات الزراعية في الوطن العربي بالأرقام:
مساحة الاراضي الكلية في الوطن العربي تبلغ حوالي 1402 مليون هكتار
مساحة الاراضي القابلة للزراعة هي 197 مليون هكتار
المساحة المستغلة من الأراضي القابلة للزراعة لا تتجاوز الثلث
الدول العربية التي تملك مساحات زراعية واسعة للغاية لكنها لا تستفيد منها بشكل كافي ولا تستغلها بالصورة الأمثل هي السودان، مصر، السعودية.
من اجل استثمار الاراضي بالزراعية بالصورة المثلى، يجب التركيز بشكل كبير على استعمال التقانة الحديثة في الزراعة، حيث:
تعتبر التقانة الحديثة من اهم التطورات في مستقبل البشرية
القطاع الزراعي العربي بحاجة ملحة الى التقانة الحديثة، لأن القطاع الزراعي التقليدي بسود في العديد من الدول العربية.
استطاعت بعض الدول العربية ان تحقق انجازات في تطوير الاساليب الزراعية، وتحقيق إنجازات في ذلك مثل التحكم بالمورثات الجينية، وانشاء سلالات نباتية محسنة، بالاضافة الى تعديل حصائص النباتات من اجل تبكير عملية النضج، وانتاج نباتات مقاومة للملوحة أو الجفاف. بالاضافة الى استعمال كميات اقل من المياه وتطوير نباتات تقاوم الحشرات والامراض التي تصيب النباتات.
حققت بعض الدول العربية انجازات كبيرة في مجال التقانة الحديثة في الزراعة، مثل في السعودية، ومصر، والعراق وتونس والمغرب، وتم انتاج الكثير من خامات الاسمدة الكيماوية، وانتاج الادوات الزراعية الحديثة وتجهيزات الري وصناعة الجرارات.