تتوالى حياتنا تتوالى كدوران الشمس
حول الارض تتوالى كدورانها حول نفسها
كتعاقب الليل والنهار....هكذا هي الحياة ،
فإذا كان تمثيل تخطيط قلبنا نزول فصعود فنزول..فمابالكم بطبعنا وباعمالنا
هذه هي سنة الحياة لا تبقى الامور على وتيرة واحدة
فلو سارت على وتيرة واحدة كان الموت أرحم
الإنسان يسأم ، يمل، يفتر
هل إذا تنازل حبنا لشيء ما ، لعمل ما ..هل من الممكن إعادة رفع الوتيرة من جديد أم لا ؟
هل نبقى في تنازل قطعي ؟ هل نقف من جديد ؟
منذ الصغر الإنسان مجبور على الملل
والسام والفتور
طبيعة بشرية..نجد طفلا ملاكا بريئا ..
يلعب بلعبة مدة وجيزة ثم يملها
ويبحث عن الجديد.
فطرة بشرية .
هكذا الشأن بالنسبة للعبادة والطاعات
الله سبحانه وتعالى وضع لنا محطات
عبر السنة نتزود منها من صلاة او صيام
او زكاة وحج
لكن مانكاد نخرج منها حتى ننكس ونشعر
بفتور-إلا من رحم ربي -
الإنسان إذن بطبعه لا يستقر على حالة واحدة
منهم من يؤدي به الفتور إلى الانقطاع كلية
منهم من يستمر في حالة الضعف والتراخي
دون انقطاع
ومنهم من يعود إلى حالته الأولى لكن
مع بعض التغيير لان هذا الفتور يكون
قد ترك آثارا سلبية نوعا ما.