تختفي البواسير الخارجية من تلقاء نفسها بطرق ومدد مختلفة بحسب درجة التأزم الذي وصلت إليها والألم الذي تسببت به نتيجة تفاقم حجمها وشكلها.
فإذا ما كان ظهور البواسير الخارجية حالة عارضة فالأمر لن يتطلب علاج خاص إلا في حال تطورت البواسير إلى وذمة من الدماء كبيرة الحجم تسبب ألم شديد للمصاب، معظمها عارض ويختفي من تلقاء نفسه بغضون أيام وفي حالات استثنائية.
ونادرة قد يطول أمل الاستشفاء ما يسبب شعور عدم الراحة والحساسية والألم، في الحالات البسيطة ممكن أن يكون العلاج منزلياً والغرض منه تسريع عملية الاستشفاء وتخفيف الأعراض وتأثيراتها.
كـ (الحمامات الدافئة – العناية بتنظيف حواف فتحة الشرج باستعمال المناديل المبللة والقطنية – تعاطي مسكنات الألم بدون الوصفة).
عندما تتطور البواسير إلى شكل الوذمة الكبيرة التي تتخثر بها الدماء يمكن اللجوء يكون اللجوء الجراحة كحل سريع للحد من الألم وليس للعلاج، من خلال إحداث قطع صغير في تلك الكتل المتخثرة لتصريف ما يتجمع بداخلها.
علماً أن الطبيب هنا سيضطر إلى التخدير الموضعي، وقد يتم اللجوء لهذه الجراحة خلال الـ 48 ساعة لاكتشاف البواسير بسبب المعاناة الشديدة من الألم الحاد.
وبعد هذا الإجراء تبدأ البواسير بالتحسن من تلقاء نفسها، كما يمكن استئصال البواسير بالكامل لكن هذا الإجراء سيتطلب التخدير العام.