غرس الاحترام في نفس الطفل.
التصرف كقدوة أمام الطفل.
تشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية.
تشجيع الطفل على إنشاء صداقات جيدة وهادفة.
إبداء الاهتمام بكل ما يخص مدرسة الطفل.
ملاحظة ما يحبه الطفل من مواضيع دراسية والعمل على تعزيز ذلك.
فيما يلي مجموعة من الطرق التي تمكن الأم من جعل طفلها مُحبًّا للمدرسة:
غرس الاحترام في نفس الطفل: يجب على الأم التركيز على غرس قيم الاحترام داخل طفلها والتأكيد لهم على أهمية احترام المعلم ومحبّته، ومعاملته باحترام بغضّ النظر عن اعجاب الطفل به أم لا.
التصرف كقدوة أمام الطفل: إن الأم هي القدوة الأساسية لأطفالها ومنها يتعلمون الكثير من الأشياء، لذلك يجب عليها أن تكون قدوة في تشجيع طفلها على حبّ المدرسة والتعلم، وذلك من خلال القيام بسلوكيات معينة مثل قراءة الكتب مثلًا الأمر الذي يجعل الطفل راغبًا بأن يكون مثلها ويحب دراسته.
تشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية: إذ إن تشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية بعد المدرسة كالاشتراك بنوادي رياضية مثلًا قد يكون له دور كبير في الذهاب بسرور وحماس إلى المدرسة وهم ينتظرون في نهاية الدوام ممارسة الأنشطة اللامنهجية الممتعة الأخرى.
تشجيع الطفل على إنشاء صداقات جيدة وهادفة: يجب على الأم تشجيع طفلها بناء صداقات مع الاخرين، ويجب أن لا يكون هدفها هو الكمّ بل الجودة؛ إذ يجب عليها أن لا تطلب من طفلها عمل الكثير من الصداقات، بل بدلًا من ذلك عليها أن تساعده وتوجهه في عمل صداقات طيبة مع الاخرين، مما سيحفزه من الذهاب إلى المدرسة عندما يكون لديه أصدقاء.
إبداء الاهتمام بكل ما يخص مدرسة الطفل: يجب على الأم أن تُبدي الاهتمام بكلّ ما يخص مدرسة الطفل من واجبات ودورس، ويجب كذلك أن تهتمّ بمتابعة صفحات التواصل الاجتماعي والإيميل الخاص بمدرسته.
ملاحظة ما يحبه الطفل من مواضيع دراسية والعمل على تعزيز ذلك: يجب أن تهتمّ الأم بملاحظة عن ما يجذب طفلها ويحبه من مواضيع دراسية، وبالتالي العمل على مساعدة طفلها في توسيع اهتمامه بالمواضيع التي يحبها، فعلى سبيل المثال يمكن للأم أخذ الطفل بزيارة إلى متحف معين لمشاهدة بعض التحف الأثرية التي قرأ عنها في أحد الدروس وأظهر اهتمامه بها.