تناول الأطعمة المسببة للغازات.
الإكثار من الأطعمة التي تؤدي إلى الإصابة بالإمساك.
البقاء في المناطق الوبائية التي قد تؤدي إلى المرض.
تجنب كثرة الضحك.
عدم انتظار زوال إحساس التخدير بشكل سريع.
الابتعاد عن إحساس الاكتئاب وعدم البكاء.
عدم القيام بأي من الأعمال المنزلية مباشرة بعد العملية.
تحمل الألم الشديد.
إهمال الجرح أو تعريضه للبلل خلال الاستحمام.
استخدام الوسائد خلال النوم.
تعتبر عملية الولادة القيصرية من العمليات الخطرة، شديدة الصعوبة، وهناك الأشياء الممنوعة بعد العملية القيصرية التي تتطلب من السيدات تجنب القيام بمجموعة من الأمور بعد إتمامها من أبرز هذه الأمور ما يلي:
تناول الأطعمة المسببة للغازات: يوجد العديد من الأطعمة التي قد تؤدي إلى تكون الغازات في المعدة، مثل الوجبات السريعة، والأطعمة المحفوظة، والتي يجب تجنبها بشكل كامل.
ويرجع السبب في ذلك إلى أن تكون الغازات ينتج عنه حدوث تقلصات في الجدار الداخلي للبطن، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تلف الغرز الداخلية، ولذلك ينصح بتناول الأطعمة الصحية، والخفيفة، في الأيام الأولى بعد الولادة مثل حساء العدس، والسلطات، وما يشابه ذلك.
الإكثار من الأطعمة التي تؤدي إلى الإصابة بالإمساك: حدوث الإمساك يؤدي إلى ضغط مضاعف في عمل الأمعاء، وهو الأمر الذي ينعكس بدوره على جدار المعدة مسبباً للألم، أو انفتاح للغرز، ولذلك يفضل الإكثار من تناول الأطعمة التي تسهل حركة الأمعاء مثل الخضروات والفواكه بأنواعها المختلفة.
البقاء في المناطق الوبائية التي قد تؤدي إلى المرض: بعد الولادة القيصرية، يجب الابتعاد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد، أو يعانون من السعال لتجنب مرحلة انتقال العدوى إلى الأم أولا، ومن ثم إلى الطفل، خاصة وأن الأعراض التي تصاحب نزلات البرد مع العطس، والكحة، تكون شديدة الألم مع جرح الولادة، كما ينبغي الحرص على تعقيم المكان في حال زيارة أحد المرضى.
تجنب كثرة الضحك: الأنشطة المفرطة مثل الضحك الشديد، أو الضحك الكثير خلال مرحلة تعافى الغرز، قد يؤدي إلى أثر سلبي على علاجها سواء كان ذلك بتأخر التئامها، أو حتى انفتاحها والحاجة إلى خياطتها مرة أخرى، لذلك يجب التواجد في بيئة هادئة ومريحة خلال الأيام الأولى.
عدم انتظار زوال إحساس التخدير بشكل سريع: يصاحب جرح العملية القيصرية عادة حدوث خدر في الإحساس، وعادة ما يستمر لفترة طويلة من الوقت تستمر لدى بعض النساء حتى ثلاث سنوات من الخضوع لها، ولذلك يجب عدم القلق أو التوتر من وجود هذا الأثر لفترة من الوقت.
الابتعاد عن إحساس الاكتئاب وعدم البكاء: الاهتمام بالصحة النفسية، والعقلية، لا يقل أهمية عن الاهتمام بالصحة الجسدية بعد الولادة، ولكن هذه المرحلة تستغرق فترة من الوقت، ويجب على السيدات إدراك ذلك والبحث عن الطرق الصحية التي تساعد على تجاوز هذه المرحلة بسلام، وتجنب البكاء لأنه قد يؤدي إلى شعور شديد بالألم في منطقة الجرح.
عدم القيام بأي من الأعمال المنزلية مباشرة بعد العملية: الحصول على قدر كافي من الراحة وتجنب القيام بأعمال شاقة أو شديد الصعوبة، أمر مهم لتجاوز الفترة بشكل سليم دون حدوث مضاعفات، أو تلوث في الجرح، ويجب أيضا تجنب الصعود المتكرر على السلالم، لأن ذلك يسبب تقلصات في المنطقة الموجودة أسفل البطن، مما قد يؤدي إلى انفكاك الغرز.
تحمل الألم الشديد: في حالة الشعور بألم في منطقة الجرح، يجب عدم تجاهل ذلك واستخدام المسكنات الطبية لتخفيف حدة الألم، وهو الأمر الذي يشعر الأم بعدها بالتحسن، ويرفع من قدرتها على الاهتمام بالمولود، ولكن لا يجب استخدام أي نوع من المسكنات قبل الرجوع إلى الطبيب المختص، لوصف النوع الأنسب وفق معرفته بالحالة.
إهمال الجرح أو تعريضه للبلل خلال الاستحمام: خلال عملية الاستحمام يجب التحقق من تعظيه الجرح بلاصق طبي مضاد للماء، وعدم لمس الجرح، أو القيام بفركه، أو إيصال الشامبو، أو الصابون إليه، لأن ذلك يساعد في تسريع مدة العلاج، ويحمي الجرح من الإصابة بأي نوع من العدوى أو التلوث.
استخدام الوسائد خلال النوم: تساعد الوسائد على الاسترخاء خلال عملية النوم، كما لها دور في تخفيف الضغط على منطقة الجرح خلال التقلب أثناء النوم، ولذلك يجب وضع عدد مناسب منها حول الجسم لضمان الراحة، وسرعة التعافي بشكل صحي