فقدان مكان المعيشة.
نقص التنوع الجيني.
غزو الأنواع.
نقص الطعام.
التلوث.
الصيد الجائر.
فقدان مكان المعيشة: تحتاج أغلب الحيوانات منطقة محددة خاصة بهم، حيث يمكنهم الصيد، البحث عن الغذاء، التكاثر وتربية الصغار، وربما توسيع أعدادها عند الضرورة، يمتلك طائرٌ واحد منطقة خاصة به على فرع شجرة، عكس الثدييات المفترسة (مثل نمور البنغال) التي تحتاج مساحة أكبر بكثير، وبسبب أن الحضارة البشرية تتوسع بلا هوادة في البرية كما أنها تتسبب في إزالة الغابات والتي تعتبر مسكنًا لآلاف الأنواع والفصائل، فهي تسلب هذه الحيوانات أماكن معيشتها، ولذلك فإن أعدادها المتضائلة تواجه خطر الانقراض.
نقص التنوع الجيني: عندما تبدأ أعداد فصيلة ما بالتقلص، فإن احتمالية إيجاد شريك تتضاءل، وغالبًا ما يقابلها نقص في التنوع الجيني، من هنا تأتي مخاطر زواج الأقارب والاشتباه في الإصابة بالأمراض المميتة، على سبيل المثال: تتناقص أعداد الفهود الأفريقية بسبب فقدان مكان المعيشة، ولذلك فهي تعاني من نقص في التنوع الجيني، ما يقلل من فرصها في النجاة ضد أي كارثة بيئية أخرى.
غزو الأنواع: يحدث غزو الأنواع عندما يتم نقل نبات أو حيوان من نظامه البيئي إلى نظام آخر، يحدث ذلك بفعل الإنسان أو بسبب سيادة نوع جديد، يمكن حينها أن يتكاثر سريعًا ما يتسبب في تهديد وجود السكان الأصليين للنظام البيئي الجديد.
نقص الطعام: إن أسرع طريق للانقراض هو المجاعة، خاصةً بينما الأنواع التي تعاني من الجوع أكثر عرضة للأمراض والصيد، وتأثير ذلك بالسلب على السلسلة الغذائية، فمثلًا: تخيّل إيجاد العلماء لطريقة لإنهاء الملاريا عن طريق إبادة كل البعوض على الأرض، ربما يكون هذا خبرًا جيدًا للإنسان، مع ذلك إن لهذا تأثير سيء للغاية على الكائنات التي تتغذى على هذا البعوض مثل الخفافيش والضفادع التي يمكن أن تنقرض، وكذلك الحيوانات التي تتغذى عليها بدورها.
التلوث: تتأثر الحياة البحرية للأسماك، الفقمات، المرجان والقشريات بآثار المواد الكيميائية السامة في البحيرات، المحيطات والأنهار، وكذلك التغيرات الشديدة في مستويات الأكسجين التي يسببها التلوث الصناعي، كل ذلك يمكن أن يسبب اختناق هذه الكائنات وإبادة جماعاتها، إن التعرض المستمر للتلوث يمكن أن يتسبب في جعل الحيوانات والنباتات أكثر عرضة لأخطار أخرى كالمجاعات، فقدان مكان المعيشة والأمراض.
الصيد الجائر: ربما الإنسان ليس سبب الانقراضات الكونية منذ الأزل، لكننا لا نستطيع أن ننكر أنه تسبب في الكثير من الخراب البيئي منذ ظهوره مثل صيد الثدييات الضخمة في العصر الجليدي الأخير، القضاء على جماعات من الحيتان وثدييات بحرية أخرى، وأيضًا إبادة طائر الدودو والحمام الزاجل.