الآية: ﴿ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ..)
♦ الآية: ﴿ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (25).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ ﴾ عن الغَمام، وهو السحاب الأبيض الرقيق، ﴿ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا ﴾ لإكرام المؤمنين.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ ﴾؛ أي: عن الغمام، الباء و(عن) يتعاقبان؛ كما يقال: رميت عن القوس وبالقوس، وتَشقَّقُ بمعنى تَتَشقَّق، أدغَموا إحدى التاءين في الأخرى، وقرأ أبو عمرو وأهل الكوفة بتخفيف الشين هاهنا، وفي سورة «ق» [44] بحذف إحدى التاءين، وقرأ الآخرون بالتشديد؛ أي: تتشق بالغمام، وهو غمام أبيضُ رقيق مثل الضبابة، ولم يكن إلا لبني إسرائيل في تِيهِهم. ﴿ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا ﴾ قرأ ابن كثير: «ونُنْزِلُ» بنونين خفيف ورفع اللام، «الملائكةَ» نصبٌ. قال ابن عباس: تشقق السماءُ الدنيا فينزل أهلُها، وهم أكثر ممن في الأرض من الجن والإنس، ثم تشقق السماءُ الثانية فينزل أهلُها، وهم أكثر ممن في السماء الدنيا ومن الجن والإنس، ثم كذلك حتى تشقق السماء السابعة، وأهلُ كل سماء يزيدون على أهل السماء التي قبلها، ثم ينزل الكَرُوبيُّون، ثم حمَلةُ العرش.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|