ارتفاع مؤشرات وول ستريت بدعم مكاسب «ألفابت» .. والأنظار على تقرير الوظائف
صعدت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح، مدعومة بمكاسب سهم "ألفابت"، فيما يتطلع المستثمرون إلى تقرير بيانات الوظائف الشهري بحثا عن مؤشرات حول إجراءات سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 69.74 نقطة بما يعادل 0.19 في المائة إلى 36124.17 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 19.50 نقطة أو 0.43 في المائة إلى 4568.84 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع 83.72 نقطة بنحو 0.59 في المائة إلى 14230.44 نقطة.
من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس وقادت أسهم شركات السفر والترفيه الخسائر وسط تزايد قلق المستثمرين من تباطؤ اقتصادي بعد صدور بيانات ضعيفة أخيرا.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة بعد أن لامس ذروة أكثر من أربعة أشهر أمس الأول.
وأظهرت بيانات أن الناتج الصناعي في ألمانيا هبط بشكل غير متوقع في أكتوبر بعد يوم من صدور بيانات تظهر تراجعا في الطلبيات الصناعية في منطقة اليورو بما يظهر مواجهة القطاع الصناعي لتحديات.
وهبط مؤشر داكس الألماني 0.2 في المائة بعد أن صعد لأعلى مستوى على الإطلاق أمس الأول.
كما ضغط صعود في عوائد سندات منطقة اليورو على الأسهم.
وخسر سهم شركة جيمز وركشوب 8.9 في المائة بعد أن أصدرت تحديثا لأعمالها لنصف العام، كما هبط سهم "لوفتهانزا" 3.9 في المائة بعد أن قلل "جيه.بي مورجان" توصيته للسهم، ما أدى إلى تراجع بنحو 1 في المائة في قطاع السفر والترفيه.
لكن سهم شركة سانوفي للأدوية ارتفع 1 في المائة بعد أن قالت إن لديها قيد التطوير ما يزيد على عشرة عقاقير مرشحة لتحقيق مبيعات سنوية تفوق مليار دولار.
وفي آسيا، انخفض مؤشر نيكاي الياباني بشكل حاد أمس بنحو 1.76 في المائة إلى 32858.31 نقطة عند الإغلاق مع انخفاض 189 من الأسهم المدرجة عليه، وعددها 225، وارتفاع 36 سهما.
ومحا ذلك أغلب تعافي المؤشر الذي سجله أمس الأول بأكثر من 2 في المائة عن أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع.
وأعاد انخفاض أمس مؤشر نيكاي إلى مسار تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ منتصف أكتوبر منخفضا 1.72 في المائة حتى الآن.
وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.14 في المائة متجها إلى انخفاض 0.95 في المائة لهذا الأسبوع، والذي قد يكون الأسوأ أداء أيضا منذ منتصف أكتوبر.
وسجل قطاع الطاقة أكبر خسائر بين القطاعات الفرعية على مؤشر نيكاي بعدما انخفض النفط الخام إلى أدنى مستوى في ستة أشهر.
كما سجلت أسهم شركات مرتبطة بالرقائق تراجعات ملحوظة وشكل سهمان منها ضغطا كبيرا على مؤشر نيكاي من بين أكثر ثلاثة أسهم أسهمت في هبوطه.
وانخفض سهم شركة طوكيو إلكترون العملاقة لصناعة معدات تصنيع الرقائق 3.59 في المائة. وهبط سهم "أدفانتست" لتصنيع معدات اختبار الرقائق 4.69 في المائة. كما تراجع سهم "فاست ريتيلينج" المشغلة لمتاجر "يونيكلو" 2.06 في المائة.
واتسم أداء أسهم شركات تصنيع السيارات بالضعف في ظل صعود الين بما يخفض قيمة المبيعات الخارجية لتلك الشركات. وهبط سهم "تويوتا" 1.15 في المائة و"هوندا" 2 في المائة و"نيسان" 1.81 في المائة.