التغذية غير الذاتية الضوئية: تستخدم هذه الكائنات الضوء لإنتاج الطاقة، لكنها لا تزال بحاجة إلى استهلاك المركبات العضوية لتلبية متطلباتها الغذائية من الكربون. وهي تتواجد في البيئات المائية والبرية. كما تشمل بشكل أساسي على الكائنات الحية الدقيقة، والتي تتغذى على الكربوهيدرات والأحماض الدهنية والكحوليات التي تنتجها النباتات، على سبيل المثال، البكتيريا غير الكبريتية مثل: Rhodospirillaceae، Chloroflexaceae، وبكتيريا Heliobacteria.
التغذية غير الذاتية الكيميائية: على عكس الكائنات الضوئية، لا تستطيع هذه الكائنات إنتاج طاقتها باستخدام تفاعلات التمثيل الضوئي. وهي تحصل على الطاقة والتغذية العضوية وغير العضوية من استهلاك الكائنات الحية الأخرى. كما أنّها تشمل أكبر عدد من الكائنات غيرية التغذية، مثل البشر وجميع الحيوانات والفطريات والطفيليات وعدد قليل من النباتات. وتنقسم الكائنات غير ذاتية التغذية الكيميائية حسب نوع غذائها إلى:
المستهلكات آكلات العشب.
المستهلكات آكلات اللحوم.
آكلات العشب: تستهلك هذه الكائنات النباتات في التغذية وتعتمد عليها. يُطلق عليها أيضًا اسم “المستهلكين الأساسيين”؛ ذلك لأنهم يحتلون المستوى الثاني في السلسلة الغذائية، بعد الكائنات المنتجة. كما أنّها تحتوي عادةً على ميكروبات معوية تعيش معها معيشة تبادل منفعة، فتُساعدها على تحطيم السليلوز الموجود في النباتات وتسهيل عملية الهضم. وتمتلك آكلات العشب أجزاء فم متخصصة تستخدم لطحن الأوراق أو مضغها لتسهيل عملية الهضم. تشمل كائنات مثل: الزرافات، الغزلان، الأرانب، اليرقات.
آكلات اللحوم: تستهلك هذه الكائنات حيوانات أو كائنات أخرى في غذائها، ولها نظام غذائي يعتمد على اللحوم. يُطلق عليها اسم “المستهلكين الثانويين” أو “الثالثيين” من السلسلة الغذائية. بعض آكلات اللحوم تفترس الحيوانات الأخرى، بينما يتغذى البعض الآخر على الحيوانات الميتة أو المتحللة وتُسمى الكائنات الرمية. تمتلك آكلات اللحوم جهاز هضمي أصغر من آكلات العشب؛ ذلك لأن هضم اللحوم أسهل من النباتات والسليلوز. كما أنّهم يمتلكون أنواع مختلفة من الأسنان مثل القواطع والأنياب والأضراس؛ لتقطيع اللحم وطحنه وتمزيقه. تشمل كائنات مثل: الأسود والنسور والثعابين.