التأخير العام في النطق.
اضطرابات اللغة التعبيرية.
اضطرابات اللغة الاستقبالية.
التوحد.
الإعاقة الذهنية.
الأداء المتعذر.
الشلل الدماغي.
مشكلة فقدان السمع.
هناك عدة أسباب قد يكون أحدها هو سبب تأخر طفلك في الكلام:
تأخر النطق العام: تعتبر حالة شائعة، وهو ما يجعلها سهلة العلاج، حيث تكون مجرد حالة مؤقتة يمر بها الطفل، وسرعان ما يتغلب عليها ببعض العلاج السلوكي، والتغيرات في المدرسة، والمنزل، ويستطيع مواكبة رفاقه.
الاضطرابات التعبيرية: يكون الطفل مدركًا بشكل جيد، ولكن يصعب عليه التعبير من خلال اللغة، وهنا يأتي دور علاج النطق.
الاضطرابات الاستقبالية: تستغرق هذه الاضطرابات وقتًأ أطول في علاجها، يجد الطفل صعوبة في فهم الكلام، والتوجيهات على الرغم من بساطتها ووضوحها، كما أنهم لا يستطيعون الربط بين الكلام وتعبيرات الوجه.
توحد: يشمل اضطراب التوحد عدد من الاضطرابات، تأخر في كلٍ من اللغة التعبيرية، والاستقبالية، مصاحبة لبعض المشكلات الأخرى مثل: مشكلات التواصل الاجتماعي، ومشاكل النمو، ويحتاج للتدخل المبكر من أجل تحسين حالتهم.
إعاقة ذهنية: تترافق الإعاقات الذهنية مثل: (متلازمة داون، وإصابات الدماغ) مع تأخر الكلام لدى الأطفال، وتحتاج للعلاج المكثف، والمستمر.
تعذر الأداء: بعض الأطفال يعانون من هذه الحالة في الطفولة، فيصعب عليهم إصدار الأصوات بشكل صحيح، وتكون كلماتهم غير مفهومة، يجب إخضاعم لعلاج النطق، وقد يتطلب الأمر بعض العلاجات الأخرى.
شلل دماغي: يؤثر الشلل الدماغي على المهارات الحركية، والإدراكية، كما تؤثر على تناغم العضلات، وتُحدث مشكلات في السمع، وللأسف يحتاج طفل الشلل الدماغي لعلاج مدى الحياة، والأمل يكمن في إمكانية تعليمهم التعبير عن أنفسهم من برنامج مكثف لعلاج النطق.
فقدان السمع: إذا فقد الطفل السمع بعد تعلمه الكلام، فقد يتراجع بشكل ملحوظ في النطق، ويحتاج لأخصائي من أجل تعليمه لغة الإشارة، وقراءة شفاه المتحدث من أجل الحفاظ على التواصل، أما إذا فقد السمع قبل تعلمه للكلام، فهو لم تسمح له الفرصة لسماع الكلمات بشكل صحيح حتى يتمكن من تعلمها، وتكرارها، مما يجعله في احتياج لعلاج النطق، والتخاطب