يتسب العنف الأسري في العديد من المشاكل الاجتماعيَّة والنفسيَّة، والبدنيَّة والانفعاليَّة بالتأثير على حياة الطفل مستقبليًا وتحدد مدى ودرجة التأثير السلبي في حياته على قدر ما تعرض له من إيذاء ونوع العنف الذي تلقه الطفل في الصغر حيثُ يواجه الطفل العديد من الآثار الناتجة عن العنف الأسري ومنها ما يلي:
يفقد العنف الأسري للطفل الثقة في النفس مما يجعله غير قادر على اتخاذ أي قرار في حياته بسبب التردد الشعور الدائم بالخوف.
يتسبب هذا العنف في التأثير على سلوكيات وتصرفات الطفل خارج المنزل مع أقرانه في المدرسة أو الشارع حيثُ يقوم الطفل بمحاولة تفريغ الطاقة السلبية بداخله والتعنيف الذي تعرض له من قبل الأسرة من خلال سلوكيات وانفعالات خاطئة ولا تتطابق مع المجتمع.
يستخدم الطفل مخزون العنف الذي تعرض له في حياته في حل مشاكله المستقبلية بطريقة عنيفة لا تصلح لحلها.
كما يتسبب هذا العنف الأسري أيضًا على حياة الطفل وطريقة تعامله مع الآخرين بطريقة منفعلة مع حالات من الغضب الشديد الغير مبرر.
يتسبب العنف الأسري كذلك في ضعف شخصية الطفل والشعور الدائم بالإحباط مما يؤثر بصورة سلبية على تعاملاته وإنجازاته وكافة جوانب حياته مستقبليا.
من الآثار السلبية التي يتسبب بها العنف ضد الطفل هي بناء شخصية متمردة للطفل، حيثُ يقوم برفض جميع الأمور الموجه له دون أي مبرر وذلك دون أنّ يقوم بعرض أي أسباب لهذا الرفض أو عرض حلول بديلة وتسبب هذه الشخصية المتمردة بالتأثير على حياته مع التقدم في العمر.
عدم الشعور بالأمان ومشاعره الدفء الأسري.
عدم امتلاك أي قدرة أو مهارة في التفكير للتصرف في أي موقف يتعرضون له.
الشعور الدائم بالاستياء تجاه المعنَّف.
الشعور بالخجل والرغبة في العزلة عن الأهل والأصدقاء أيضًا.
الشعور الدائم بالقلق والخوف من أي خطر من المحتمل وقوعه.
عدم الرغبة في المشاركة في أي نوع من الأنشطة الاجتماعية خوفًا من التعرض لأي نوع من المواقف المحرجة