التأثير على الصحة النفسية
للزواج المبكر أثر على الصحة النفسية للفتيات، إذ تفتقر الفتيات في الزواج المبكر للرفاه النفسي وللتمكين في المجتمع، فتتعرض الفتاة للتهميش، وتُحرم من ممارسة الحرية بمختلف أشكالها، وتُحرم من عيش مرحلة الطفولة والمراهقة كما يجب أن تكون.[٢]
الحرمان من لعب الطفولة
تُحرم الفتاة التي تزوجت مبكرًا من طفولتها، وتُجبر على التصرف كبالغة قبل الاستعداد الجسدي والعقلي لذلك، فتُحرم من حقوقها وتتعرض للعنف، ولا تتمكن من عيش عمرها الفعلي.[٣]
إمكانية الحرمان من التعليم
يمكن أن يكون الزواج المبكر سببًا في حرمان الفتاة من التعليم، وتقل احتمالية بقائها في المدرسة كغيرها من أقرانها، مما يؤثر ذلك عليها مدى الحياة.[٣] ومن ناحية أخرى قد يكون الزواج المبكر سببًا في حرمان الفتيات من إتمام تعليمهن الثانوي، لأنه من الصعب للغاية أن تكمل الفتاة تعليمها بمجرد الزواج في معظم البلدان النامية، مما يؤثر سلبًا على تعليم الأبناء في المستقبل.[٤]
إمكانية وجود قلة التفاهم بين الزوجين
يخلق الزواج المبكر الكثير من المشكلات الناجمة عن قلة التفاهم بين الزوجين، وذلك لوجود اختلاف في مستوى الإدراك والتفكير لديهما، وعدم وجود التوافق بينهما، فالفتاة التي تتزوج في سن مبكر لا تعرف في الغالب ما يفضله شريكها، فتعيش معه دون وجود أدنى حد من التوافق بينهما، مما يدمر حياتهما بالطبع.[٥]
إمكانية الانفصال
وحدوث الطلاق بسرعة الزواج المبكر يعني عدم نضوج طرف من أطراف الزواج أو كلاهما، مما يعني فقدان الأسس السليمة والصحيحة التي يمكن من خلالها الحفاظ على الزواج واستمراره، وأهم الأسس التي يبنى عليها الزواج هو تحمل المسؤولية، والتي قد تكون غائبة في هذا النوع من الزواج، لعدم تكوّن الإدراك والوعي المناسب اتجاه مسؤوليات الزواج الكبيرة.[٦]
إمكانية عدم القدرة على رعاية الأبناء
ستكون تربية الأطفال صعبة للغاية على المتزوجين زواجًا مبكرًا، وذلك بسبب محدودية معرفتهم بكيفية رعاية الأطفال، بالإضافة إلى غياب التوجيه من قبل الوالدين