لتفادي الأضرار المترتبة على الزواج المبكر لا بد من الحد منه، ويمكن الحد من الزواج المبكر من خلال: تمكين الفتيات في المجتمع لا بد من تزويد الفتيات بالمهارات الأساسية، وتعليمهن أسس التعامل مع الآخر، وطرق حل المشكلات التي قد يتعرضن لها، مما يتيح لهن الفرصة للتعامل مع أفراد المجتمع والخروج من العزلة، واتخاذ القرارات الأنسب لحياتهن.[٧]
زيادة الوعي
لا بد من زيادة الوعي والثقافة لدى أفراد المجتمع حول الموعد المناسب لزواج الفتاة، وأثر ذلك على حياتها وصحتها، وذلك من خلال إقامة الحملات التثقيفية والتوعوية.[٧]
سن القوانين
لا بد من سن القوانين والسياسات لمنع الزواج المبكر، ووضع الحد الأدنى للسن القانوني للزواج، فالإصلاح القانوني هو الخطوة الأولى التي ستُحدث فرقًا في المجتمع.[٧]
توفير الأمن الاقتصادي
لا بد من توفير فرص كسب العيش التي تحقق المستوى الاقتصادي المناسب للأسر، وذلك لاعتبار الفقر والحالة الاقتصادية من أهم أسباب الزواج المبكر، مما يحد بدرجات كبيرة من هذا النوع من الزواج.[٨]
تعليم الفتيات
لا بد من الحرص على تعليم الفتيات، لأن الفتيات غير المتعلمات هن الأكثر عرضة للزواج المبكر بثلاثة مرات عن الفتيات المتعلمات، ومن الجيد أيضًا تقديم الفرص المميزة والمنح الدراسية لتشجيع الفتيات على الالتحاق بالمدارس، وتحسين المناهج بحيث تكون مرتبطة بحياتهن العملية