تُعزز المساحات الخضرية الصحة البدنية للأفراد من خلال :
الحد من الإضطرابات الداخلية النفسية مثل التوتر والقلق والتي تزيد من فرص إصابة الفرد بالعديد من الأمراض البدنية المُزمنة مثل الضغط والسكر وتصلب الأوعية والشرايين.
زيادة معدلات النشاط البدني مثل الجري والمشي وركوب العجل والإنخراط في الأنشطة البدنية الأخرى
أظهرت الدراسات العلمية المُقامة مؤخرًا في هولندا واليابان أن الأشخاص المُحاطين بمساحات خضرية واسعة يتمتعون بصحة أفضل وانخفاض معدلات الوفيات أكثر من غيرهم نتيجة للتحكم في الإضطرابات الداخلية مثل الضغط والتوتر.
تعمل المساحات الخضراء على تنقية الهواء بشكل مستمر مما يُساعد بشكل غير مُباشر على الحد من انتشار الأمراض المُزمنة الناتجة عن اختلال التوازن البيئ والنفسي والصحي مثل أمراض:
القلب والأوعية الدموية.
التنفس المزمنة مثل الربو.
السكري.
والعديد من الاضطرابات العقلية والنفسية وأحيانًا الوفاة. [1] [3]
ما هي نتائج تراجع المساحات الخضراء
تلوث الهواء وانتشار الأمراض غير المعدية المُزمنة
تغير المناخ
ينتج عن تراجع المساحات الخضراء بالمدن عددًا من الأثار السلبية نذكر منها:
تلوث الهواء وانتشار الأمراض غير المُعدية: تعمل المساحات الخضراء على تنقية الهواء بشكل مستمر ويؤدي تراجع المساحات الخضراء إلى تلوث الهواء.
يُساهم التلوث الهوائي في زيادة معدلات:
الإصابة بأمراض غير مُعدية.
زيادة مُعدلات الوفاة.
الإصابة بأمراض غير مُعدية: يلعب تلوث الهواء الجوي دورًا كبيرًا في انتشار العديد من الأمراض غير المُعدية المُصاحبة لقلة النشاط البدني المُصاحب لحياة المدينة والحضر بين نسبة كبيرة من الأشخاص مثل أمراض:
القلب والأوعية الدموية.
التنفس المزمنة مثل الربو.
السكري.
والعديد من الاضطرابات العقلية والنفسية وأحيانًا الوفاة.
زيادة مُعدلات الوفاة: أظهرت الإحصائيات الأخيرة المُجراه من قبل الأمم المُتحدة عددًا من الأدلة التي تربط بين التلوث الهوائي المُرتبط بقلة المساحات الخضرية ومعدلات الوفاة وهو مايؤكده وصول عدد الوفيات في عام 2012 إلى 3.7 ملايين وفاة في العالم نتيجة تلوث الهواء المحيط بهم.
التغير المناخي: يلعب التراجع في نسبة المساحات الخضرية دورًا هامًا في التغير المناخي العالمي عن طريق:
تحسين نوعية الهواء المُستنشق.
التخفيف من ملوثات المناخ التي تؤدي إلى آثار شديدة على صعيد الاحترار العالمي.
تلطيف درجات الحرارة القصوى.
توفير الظل.
خفض الانبعاثات الكربونية.