تجاوز حدود الأدب أو الحدود المسموحة
نشر معلومات خاطئة
الإساءة أو العنف تجاه أشخاص آخرين
حرية التعبير الهدامة تجعل الأشخاص لا يرضون إطلاقًا بفكرة المساومة
تجاوز الحدود المسموحة وحدود الأدب: هناك مثل شعبي يقول أن حريتك تنتهي في محيط حرية غيرك. بالرغم من أن التطور سمح للأشخاص امتلاك الكثير من الحقوق، إلا أن هذا لا يعني أن الشخص يمكنه تجاوز حرية غيره. أو أن الشخص يمكنه أن يعطي رأيه بطريقة وقحة، أو يؤذي بها غيره. وهذه الأفعال تعبر بالضبط عن حرية التعبير الهدامة:
تهديد شخص آخر
التشهير بالآخرين، مثل القذف والشتم
سرقة المواد الأدبية والفكرية المحمية بحقوق النشر
مشاركة المواد الإباحية، مثل مواد إباحية لأطفال تحت مسمى حرية الرأي.
نشر معلومات خاطئة: حرية التعبير وعدم محاسبة الأشخاص على آرائهم سهلّت نشر الكثير من المعلومات الخاطئة أو الأكاذيب.
من الأمثلة الشائعة عن المعلومات الخاطئة أن اللقاح يزيد من نسبة حدوث التوحد عند الأطفال. بالرغم من أن الأبحاث العلمية لا تدعم هذه الأقوال، لكنها نراها بشكل كبير على الإنترنت. وفي الحقيقة يعتبر الإنترنت مصدر كبير للمعلومات المغلوطة التي لا يوجد لها دليل أو أساس من الصحة.
الإساءة أو العنف: سيادة حرية التعبير في دولة ما هو أمر إيجابي بالطبع، لكن من الممكن أن تؤدي حرية التعبير إلى أن يتجاوز الأشخاص حدودهم ويقومون بأعمال الشغب وأعمال العنف.
من أبرز الأمثلة عن الإساءة هي أن يقوم الأشخاص بكسر القوانين لمجرد أنهم يرونها غير صالحة للمكان والزمان. كما يمكن أن تحرض حرية التعبير إلى أن يكون الأشخاص غير مسؤولين بشكل كبير عن قرارتهم واختياراتهم.
رفض فكرة المساومة: من مساوئ حرية التعبير الهدامة هي أن يرغب الاشخاص بالحصول على كل شيء يريدونه، ويمكنهم أن يقوموا بأفعال كثيرة في سبيل الحصول على هذا الشيء. وهذا على العكس من فكرة المساومة، وتقبل أنصاف الحلول
صفات حرية التعبير الهدامة
يمكن أن تقسم حرية التعبير المجتمع إلى أقسام عديدة
حرية التعبير لها حدود لا تغطي جميع الاشكال
حرية التعبير الهدامة يمكن أن تكون صورة من صور خطاب الكراهية
تقسيم المجتمع إلى عدة أقسام: حرية التعبير تتيح للأشخاص التعبير عن رأيهم بحرية. هذا يعني أنه بعد أن يعبر كل شخص عن رأيه يمكن أن ينقسم الاشخاص الآخرين لمؤيد للرأي ومعارض له، وفئة وسطى لا يهمها الأمر.
وجود عدة أقسام في المجتمع يمكن أن يسبب تجمع الأشخاص ذوي الرأي المشابه مع بعضهم البعض، وخلافهم مع الأشخاص ذوي الرأي المخالف. هذا الامر قد يبدو بسيطًا في البداية، لكنه يمكن أن يؤدي لخلافات تتحول لحروب أهلية.
حرية التعبير لها حدود ولا تغطي جميع أشكال التعبير: حرية التعبير لها أشكال متنوعة، لكنها لا تغطي جميع الجوانب، ويمكن أن تؤدي حرية التعبير إلى أن يبدي كل شخص رأيه دون النظر للنتائج.
حرية التعبير الهدامة يمكن أن تكون من صور الكراهية: يمكن أن توصل حرية التعبير الهدامة إلى أن يعبر الأشخاص عن آرائهم بصورة غير منطقية أو عقلانية، وهذا يمكن أن يساعد على تبرير الكراهية والعنف ضد فرد ما لمجرد أن هذا الفرد لا ينتمي إلى المجموعة المعينة المقبولة. كل هذه الأمور يمكن أن تؤدي لنشر خطاب الكراهية بناءً على مجموعة عرقية ما، أو جنس أو عمر، أو معتقدات معينة أو ظروف صحية معينة.
هناك الكثير من الإيجابيات لحرية التعبير، لكن بنفس الوقت يوجد الكثير من السلبيات حول حرية التعبير. لذلك يجب محاولة أخذ الأمور الإيجابية وترك الأمور السلبية فيما يخص حرية التعبير.
أهم صفات حرية التعبير الهدامة
تصبح حرية التعبير هدّامة في حال كانت تسيء إلى المنظمات أو المؤسسات. وتسبب أعمال الشغب وتثير الفوضى في المجتمع، فحرية التعبير تنتهي في حال الإضرار بمصالح الآخرين
حرية التعبير الهدامة يمكن أن تسبب إشعال الفتن في المجتمع بناءً على الدين أو السياسة أو العرق
يمكن أن تسبب حرية التعبير الهدَامة ضرر بالمصالح العامة أو المرافق العامة
قد يقوم الشخص بأذية شخص آخر بسبب مخالفته في الرأي، مثل أن يدمر شخص ما ممتلكات غيره لمجرد أن هذا الشخص يخالفه في الرأي الديني أو السياسي. هذه الأفعال لا تمت لحرية التعبير بصلة
تهديد أمن واستقرار الدولة
تشويه سمعه الأشخاص والإضرار بها لمجرد أن الشخص لا ينتمي لفئة ما أو مجموعة عرقية ما تدّعي أنها تحمل أفكارًا تنورية ستغير مجرى المجتمع.
الإساءة إلى الكثير من المؤسسات أو المنظمات بناءً على أفكار غير صحيحة
التأثير بصورة سلبية على الفرد والمجتمع
من صفات حرية التعبير الغير هدامة
حرية التعبير تعزز تبادل الآراء
تساعد حرية التعبير في التخلص من الآراء والنشاطات غير القانونية
تقديم المعلومات للمجتمع
حرية الآراء تعزز تبادل الآراء: حرية التعبير تعزز تبادل الآراء. هذا الأمر يسمح بالتطور والتقدم، لأن الأشخاص يمكنهم أن يتعلموا من تجاربهم الخاصة بدلًا من القلق حول العنصر المسيطر في المجتمع.
التخلص من الآراء والنشاطات غير القانونية: حرية التعبير تهدف بشكلها الرئيسي إلى تغيير الواقع للأفضل، والتحسين من مستوى المعيشة لمستوى أفضل.
هذا يؤدي إلى محاولة تحسين الواقع، فحرية التعبير تهدف بصورة رئيسية إلى تسليط الضوء على الممارسات غير القانونية أو انتهاكات حقوق الإنسان. وليس هذا فقط، بل تهدف أيضًا إلى تغيير الواقع، ومحاولة تغيير هذه الانتهاكات مثل الظلم، أو عدم المساواة في طبقات المجتمع.
تقديم المعلومات للمجتمع: عندما تتاح الفرصة الأساسية لطرح الأسئلة أو التعبير عن الرأي بحرية، يتم توفير الفرص لتقديم معلومات جديدة. أو تتوافر بيئة خصبة من أجل اكتشاف المعلومات وتبادلها بحرية بدون القلق من العواقب السياسية لهذا الامر. فالدول التي تتمتع بسيادة مستقلة وقبول لحرية التعبير تكون أكثر تطورًا من الدول التي لا تحوي سياساتها على حرية التعبير.
في حال عدم نجاح المعلومات، فإن هذا لا يعني الفشل. بل يعني المحاولة من جديد أو ابتكار تجربة أخرى جديدة.
من أهم الأمثلة حول الاختراعات العلمية هي تجربة توماس إديسون الذي قام ب100 محاولة فاشلة من أجل اختراع المصباح الكهربائي دون أن ينجح، وفي حال السياسات القمعية فإن ذلك كان سيؤدي إلى تقاعس توماس إديسون في المحاولة من جديد. لكن حرية التعبير تعتبر الوسيلة والخطوة نحو النجاح.