مسؤول إيطالي: حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة تعرض تجارتنا مع موسكو للخطر
أعلن فرديناندو بيلازو رئيس غرفة التجارة الإيطالية - الروسية، أن حزمة العقوبات الجديدة التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا تعرض جزءا من التبادل التجاري بين موسكو وروما للخطر. وقال بيلازو، لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، ردا على سؤال حول تأثير العقوبات الجديدة في التجارة الثنائية بين روسيا وإيطاليا "إن العقوبات الجديدة تنظر إلى القوانين الجمركية بشكل مختلف وبطريقة أشمل".
وأوضح أن بعض السلع كانت خاضعة للعقوبات في وقت سابق، وكان بإمكانها تخطي العقوبات، أما الآن فالبضائع قد تخضع للعقوبات تلقائيا إذا تم تضمينها في كود جمركي مشترك يشمل السلع الخاضعة للعقوبات"، وفقا لـ"الألمانية".
وفي وقت سابق، وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على الحزمة الـ12 من العقوبات ضد روسيا، وتم فرض حظر على الاستيراد المباشر أو غير المباشر أو شراء أو نقل الألماس من روسيا.
وشملت العقوبات أيضا المنتجات والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج، على وجه الخصوص، بطاريات الليثيوم ومكونات الطائرات المسيرة. وفرضت الدول الغربية عقوبات واسعة النطاق على روسيا استهدفت النظام المالي الروسي بهدف الضغط على موسكو لوقف عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن روسيا أكدت في أكثر من مناسبة أن عمليتها العسكرية لن تتوقف إلا بعد تحقيق المهام المسندة إليها كافة، وأن سياسة احتواء روسيا من خلال العقوبات باءت بالفشل.
وتحسن مؤشر ثقة المستهلك خلال ديسمبر، ليبلغ أعلى مستوى في خمسة أشهر، كما تعززت أيضا معنويات الشركات. وارتفعت ثقة المستهلك إلى 106.7 نقطة في ديسمبر، مقابل 103.6 نقطة في نوفمبر السابق عليه. يأتي ذلك بعد أن كان خبراء الاقتصاد قد توقعوا ارتفاعا طفيفا للمؤشر، إلى 103.8 نقطة. وقفزت ثقة المستهلك الاقتصادية بشكل ملحوظ إلى 118.6 نقطة في ديسمبر من 111 نقطة في نوفمبر.
وتحسن المؤشر الذي يقيس مناخ المستقبل إلى 113.5 نقطة من 109 نقاط، وارتفع مؤشر المناخ الشخصي إلى 102.8 نقطة من 101.2.
كما أظهرت البيانات أن مؤشر ثقة الأعمال المركب قفز أيضا إلى أعلى مستوى خلال خمسة أشهر، ليبلغ 107.2 في ديسمبر، مقابل 103.5 في الشهر السابق عليه.