الأسهم الأوروبية تتراجع تحت وطأة «التكنولوجيا» و«الملابس الرياضية» .. أضعف أداء في 6
تراجعت الأسهم الأوروبية تحت وطأة هبوط أسهم شركات التكنولوجيا والملابس الرياضية في وقت يقيم فيه المستثمرون أثر تعطل محتمل في التجارة العالمية بسبب هجمات في البحر الأحمر.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة خلال التعاملات أمس ليسجل أضعف أداء أسبوعي في ستة أسابيع.
وبحسب "رويترز"، هوى سهم "بروسوس" ومقرها هولندا بنسبة 14.5 في المائة ما ضغط على قطاع التكنولوجيا ليتراجع 1.2 في المائة.
كما انخفض قطاع السلع الشخصية والمنزلية 0.6 في المائة إثر هبوط سهمي "أديداس" 6.1 في المائة و"بوما" 4.4 في المائة بعد أن خفضت نظيرتهما الأمريكية "نايكي" توقعاتها للمبيعات السنوية.
ونزل سهم "جيه.دي سبورتس" 4.9 في المائة وتراجع قطاع التجزئة الأوسع نطاقا 0.9 في المائة.
وقالت شركتا شحن أخريان من بينهما هاباج لويد الألمانية "إنهما ستتجنبان البحر الأحمر بعد هجمات شنتها حركة الحوثي على سفن هناك ما عطل حركة التجارة العالمية ودفع إلى تشكيل قوة مهام بحرية". وارتفع سهم "هاباج لويد" 1 في المائة.
وذكرت شركة نايكي الأمريكية للمستلزمات الرياضية أنها تسعى إلى توفير ملياري دولار من خلال شطب وظائف وتبسيط قوائم منتجات الشركة في ظل توقعات بضعف المبيعات.
وتراجع سهم الشركة بنسبة 11 في المائة في ختام التعاملات في بورصة نيويورك أمس الأول.
وأسهم "نايكي" ارتفعت بنسبة 4.7 في المائة خلال عام 2023.
وصرح مات فريند المدير المالي للشركة خلال مؤتمر عبر الهاتف بأن الآفاق المستقبلية الجديدة تعكس بيئة حافلة بالتحديات، "ولا سيما في منطقة الصين الكبرى وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا".
وأضاف فريند، أن "هناك مؤشرات على سلوكيات أكثر حذرا من جانب المستهلكين في مختلف أنحاء العالم".
وقال جون دونهو الرئيس التنفيذي للشركة في المؤتمر "اتخذنا نهجا أكثر حذرا في تخطيط موازنة العام"، مضيفا أن "نايكي" ترى "مستويات أقل من النمو في التجارة الإلكترونية".
وأكد دونهو ثقة شركة نايكي في الصين، التي شهدت معدلات استهلاك أقل وسط تزايد القلق بشأن الآفاق الاقتصادية للبلاد.
وسجلت "نايكي" مبيعات ربع سنوية بلغت 13.4 مليار دولار، بالاتفاق مع متوسط تقديرات الخبراء الذين استطلعت آراءهم.
إلى ذلك، افتتح مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك على ارتفاع أمس بعد أن جاءت قراءة التضخم الرئيسة أضعف من المتوقع، ما عزز تفاؤل المستثمرين الأخير بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض تكاليف الاقتراض العام المقبل.
وبحسب "رويترز"، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 55.08 نقطة، أو 0.15 في المائة، عند الفتح أمس إلى 37349.27 نقطة.
وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 7.17 نقطة، أو 0.15 في المائة، إلى 4753.92 نقطة، بينما ربح مؤشر ناسداك المجمع 42.31 نقطة، أو 0.28 في المائة، إلى 15006.18 نقطة عند الافتتاح أمس.
آسيويا، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني للأسبوع الثاني بفضل صعود وول ستريت البارحة الأولى بعد أن قدمت بيانات أمريكية مزيدا من الأدلة على الهبوط السلس لأكبر اقتصاد في العالم.
وصعد "نيكاي" 0.09 في المائة إلى 33169.05 نقطة عند الإغلاق أمس ليرتفع 0.6 في المائة خلال الأسبوع.
وقفز المؤشر 0.71 في المائة في وقت سابق من أمس مع ارتفاع أسهم شركات الرقائق التي اقتفت أثر نظيراتها الأمريكية لكن سرعان ما تلاشت هذه المكاسب.
وزاد سهم "طوكيو إلكترون" لصناعة معدات تصنيع الرقائق 0.83 في المائة عند الإغلاق بعدما ارتفع إلى ما يصل 2 في المائة، في حين انخفض سهم "أدفانتست" لصناعة معدات اختبار الرقائق 1.07 في المائة عند الإغلاق بعدما سجل 1.9 في المائة.
واستغلت أسهم البنوك المكاسب التي حققتها خلال أمس وتعافت من الخسائر الناجمة عن قرار بنك اليابان الإبقاء على التحفيز الذي يخفض العوائد، بينما لم يقدم البنك أي تلميحات عن موعد إلغائها.
وارتفع مؤشر البنوك في بورصة طوكيو 2.44 في المائة ليأتي في المرتبة الثانية بين 33 مؤشرا للقطاع. وكانت أسهم شركات الشحن الأفضل أداء وقفزت 3.26 في المائة عقب الهجمات في البحر الأحمر.
وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.45 في المائة.
وأظهرت بيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في اليابان ارتفع بأبطأ وتيرة له منذ أكثر من عام في علامة على تخفيف ضغوط زيادة التكاليف.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس على تراجع بنسبة 1.58 في المائة، ما يعادل 988 نقطة، ليصل إلى مستوى 61705 نقاط. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 333.554.752 سهما، تمثل أسهم 352 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 116 شركة، فيما تراجعت قيمة أسهم 226 شركة، واستقرت قيمة أسهم عشر شركات.
عربيا، أغلقت أسهم دبي على ارتفاع أمس وسط توقعات تثبت صحة الرهانات على خفض أسعار الفائدة في 2024، بينما تراجعت أسهم أبوظبي.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست، بما في ذلك الإمارات، بقرارات السياسة النقدية الصادرة عن مجلس الاحتياطي الاتحادي، لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار.
وزاد المؤشر الرئيسي في دبي 0.4 في المائة بدعم من صعود سهم شركة سالك 1.9 في المائة بينما ارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، 1.2 في المائة.
ومن بين الأسهم التي حققت مكاسب سهم شركة الاتحاد العقارية الذي زاد 1.8 في المائة بعد أن وافق مجلس إدارة الشركة على صفقة مع أحد البنوك الوطنية لتسوية ديون الشركة والشركات التابعة لها.
وسجل مؤشر دبي مكاسب أسبوعية 0.6 في المائة بحسب بيانات بورصة لندن للأوراق المالية.
في الوقت نفسه، انخفض مؤشر أبوظبي الرئيس 0.04 في المائة، متأثرا بتراجع 4.8 في المائة في سهم "ألفا ظبي" القابضة المملوكة للشركة العالمية القابضة.
لكن سهم مجموعة ستاليونز الإمارات ارتفع 14.9 في المائة، وهو أعلى مكسب يومي له منذ أواخر يوليو، بعد أن استحوذت الشركة على حصة أغلبية في المجموعة الدولية المتحدة.
وفي الأردن، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 1.03 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2425.1 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 4.4 مليون دينار أردني مقارنة بـ2.9 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة ارتفاع 54.8 في المائة فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 22.2 مليون دينار أردني، مقارنة بـ14.4 مليون دينار للأسبوع السابق. كما بلغ عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع المنصرم 25.1 مليون سهم، نفذت من خلال 14431 صفقة.