كمال الحيدري

كمال بن باقر بن حسن الحيدري (1956 - الآن)، هو مرجع شيعي عراقي وفيلسوف معاصر مقيم الآن بمدينة قم الإيرانية. وهو من أعلام حركة إصلاح التراث الإسلامي اشتهر بمناظراته العقائدية مع المذاهب والفرق الأخرى عبر برامجه التلفزيونية كبرنامجي مطارحات في العقيدة والأطروحة المهدوية اللذين يبثان من قناة الكوثر الفضائية.
ولادته ونشأته
ولد في مدينة كربلاء في العراق في عام 1376هـ، الموافق لعام 1956 م وكان والده أحد تجار القماش في المدينة وأتم دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المدارس الرسمية فيها ثم انتقل إلى النجف في عام 1974 م وأكمل دراسته الأكادمية في كلية الفقه حائزاً على شهادة البكالوريوس في العلوم الإسلامية بدرجة امتياز عام 1978 ثم هاجر إلى الكويت عام 1980 بسبب ملاحقة السلطة آنذاك له وبعدها إلى دمشق في سوريا وبقي فيها قرابة أربعة أشهر ثم غادر بعدها إلى إيران عن طريق تركيا وعاش في مدينة قم.
أساتذته

من اساتذته

أبو القاسم الموسوي الخوئي

محمد باقر الصدر
محمد تقي الحكيم.
حسين وحيد الخراساني.
جواد التبريزي.
علي الغروي.
عبد الصاحب الحكيم

محمد تقي مصباح اليزدي.
عبد الله الجوادي الآملي.
حسن حسن زاده الآملي.
نصر الله المستنبط.
عباس القوجاني.
حسين العيثان.
مسلم الحلي.

المؤلفات والكتب
كتب قرآنية
صيانة القرآن من التحريف
تأويل القرآن

منطق فهم القرآن ـ الأسس المنهجية للتفسير والتأويل في ضوء آية الكرسي (3 أجزاء)
اللباب في تفسير الكتاب
الإعجاز بين النظرية والتطبيق
التقوى في القرآن
يوسف الصديق
المنهج التفسيري عند العلامة الحيدري
أصول التفسير والتأويل (جزءان)

كتب عقائدية
علم الإمام، بحوث في حقيقة ومراتب علم الأئمة المعصومين
معالم الإسلام الأموي ـ من القدح في العترة النبوية الطاهرة إلى استباحتها
الـتـوحـيـد ( جزءان )
دروس في التوحيد
بحوث في العقيدة (جزءان)
المعاد رؤية قرآنيّة (جزءان)
الولاية التكوينية حقيقتها ومظاهرها

فلسفة الدين
الراسخون في العلم
مفهوم الشفاعة في القرآن
في ظلال العقيدة والأخلاق
التفقه في الدين
فقه العقيدة، بحوث في أصول الإيمان وفروعه
الشفاعة
العصمة – بحث تحليلي في ضوء المنهج القرآني
المعاد ـ رؤية قرآنية (جزءان)
الاسم الأعظم حقيقته ومظاهره
الغلوّ حقيقته وأقسامه
البداء وكيفية وقوعه في العلم الإلهي
القضاء والقدر وإشكالية تعطيل الفعل الإنساني
السلطة وصناعة الوضع والتأويل
التوحيد عند الشيخ ابن تيمية
بحث حول الإمامة

كتب فلسفية
فلسفة صدر المتألهين، قراءة في مرتكزات الحكمة المتعالية
كتاب المعاد
العقل والعاقل والمعقول
الفلسفة (جزءان)
مدخل إلى منهاج المعرفة عند الإسلاميين
الـمـذهـب الـذاتي
بحوث في علم النفس الفلسفي
شرح نهاية الحكمة الإلهيّات بالمعنى الأخصّ (جزءان)
دروس في الحكمة المتعالية (جزءان)
شرح كتاب المنطق (خمسة أجزاء)

شرح بداية الحكمة (جزءان)
المُثلُ الألهيّة، بحوث تحليلة في نظرية افلاطون

كتب دينية
لا ضرر ولا ضرار
المنهج الفقهي عند العلامة الحيدري ـ فقه المسائل المحرمة نموذجاً ـ
منكر الضروري حقيقته شروطه حكمه
موارد وجوب الزكاة والخلاف في تحديدها
منتخب مناسك الحج والعمرة
معالم التجديد الفقهي
كتاب الزكاة
مختارات من أحكام النساء
منتخب مناسك الحج والعمرة
مناسك الحج
الفتاوى الفقهية - العبادات (جزءان)
الفتاوى الفقهية - المعاملات
كتاب بحوث في فقه عقد البيع
خمس أرباح المكاسب
كتاب (كليات فقه المكاسب المحرمة)
الكتب الأصولية
الـظـنّ، دراسة في حجيته وأقسامه وأحكامه.
شرح الحلقة الأولى
شرح الحلقة الثالثة (جزءان)
شرح الحلقة الثالثة للسيد محمد باقر الصدر
شرح الحلقة الثانية للسيد محمد باقر الصدر(أربعة أجزاء)
الـقـطـع
الثابت والمتغيّر في المعرفة الدينيّة
الكتب الأخلاقية
مقدمة في علم الأخلاق
التّوبة حقيقتها وشروطها وآثارها
التربية الروحية
إبداعات العلامة الحيدري في المنهج والتوحيد والإمامة
أولويات منهجية في فهم المعارف الدينية
الدعـاء إشـراقاته ومعطياته
الكتب العرفانية
معرفة الله (جزءان)
من الخلق إلى الحقّ
العرفان الشيعي
قراءة في السيرة والمنهج
كمال الحيدري قراءة في السيرة والمنهج
الانتقاد الشيعي

تعرّض كمال الحيدري لبعض الانتقادات من الشيعة، وانتقد من بعض أتباع المدرسة التفكيكية التي تقابل المدرسة الفلسفية التي ينتمي إليها الحيدري.

ومن أبرز من انتقدوا الحيدري؛ رجل الدين العراقي عبد الكريم العقيلي الذي خصص محاضرات انتقد فيها كتاب التوحيد الذي ألفه الحيدري، ودُوّن هذا الكتاب وطبع بعنوان نقد علمي لكتاب التوحيد.. بحوث في مراتبه ومعطياته.
وقد قام بتدوين الكتاب وتقريره الكاتب الكويتي أحمد مصطفى يعقوب، وقد قال العقيلي في مقدمة هذا الكتاب: ”رأيت كتاب التوحيد للسيّد كمال الحيدري حفظه الله مقرراً أبحاث ما فيه أحد تلامذته ومتابعيه، فوجدتُ فيه تناقضاً بيّناً تارةً، واضطراباً في بيانه تارةً أخرى..“., وقد تم انتقاده من قبل محسن الأراكي فقال عنه : كلّ الدلائل والشواهد تدلّ على أنّ هذا الرجل انزلق في مصيدة الاستخبارات الاستكباريّة والثالوث الطغيانيّ المجرم الوهّابيّ الصهيونيّ الغربيّ.