الكوليرا.
الملاريا.
مرض النوم.
ظاهرة المد الأحمر.
مرض السل.
الطفيليات.
الطاعون.
الكوليرا: يتسبّب ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض في ازدهار بكتيريا الكوليرا في المياه الدافئة. في حالة الإصابة بالكوليرا، فإنّها تُسبِّب إسهال شديد يُمكن أن يؤدي إلى الوفاة خلال أسبوع. وهي تنتج عن تناول طعام أو مياه ملوثة ببكتيريا الكوليرا. لذلك، فإنّ التغيرات المناخية والفيضانات، خاصةً في المناطق التي لا يوجد بها صرف صحي، تتسبّب بانتشار المرض
الملاريا: تتوسع بعوضة الأنوفيلة الناقلة لحمى الملاريا في رقعة انتشارها إلى مناطق أخرى، نتيجة الارتفاع في درجات الحرارة. ما يؤدي إلى وصولها إلى مناطق جديدة بمرور الوقت، وزيادة نسب الإصابة.
مرض النوم: بمرور الوقت يُمكن أن يؤدي الاحتباس الحراري إلى زيادة الرقعة، التي تنتشر فيها ذبابة تسي تسي الناقلة لمرض النوم. يُصاب حوالي 300 ألف شخص سنويًا بالمرض في إفريقيا، وتشمل الأعراض: الخمول الشديد وتورُّم في الغدد الليمفاوية.
ظاهرة المد الأحمر: يُمكن أن تؤدي التغيرات المناخية، وارتفاع درجات الحرارة في المياه إلى زيادة تكاثر الطحالب السامة فيما يُعرف بظاهرة المد الأحمر. ما ينتج عنه آثار سيئة على حياة الكائنات البحرية، وعلى الإنسان إذا سبح في الماء أو تناول الكائنات البحرية المريضة.
مرض السل: يتسبّب الجفاف كصورةٍ من صور التغير المناخي، في زيادة أنواع السل التي تصيب البشر والماشية.
الطفيليات: يعمل ارتفاع معدل درجات الحرارة، وزيادة هطول الأمطار الغزيرة على نمو وازدهار العديد من أنواع الطفيليات. والتي تنتقل بين البشر والماشية والحياة البرية، ومنها: دودة الراكون المستديرة Baylisascaris procyonis.
الطاعون: يزداد انتشار أعداد القوارض عالميًا، نتيجة التأثر بالتغيرات في درجات الحرارة ومعدل هطول الأمطار، ما يزيد من فرص الإصابة بالطاعون، وزيادة أعداد المصابين، وتفشِّي المرض.