الفرات فى كتاب الله
الفرات فى كتاب الله
شرح الله لرسوله (ص)أنه هو الذى مرج البحرين والمقصود أنشأ الماءين هذا عذب فرات والمقصود مقبول لذيذ وهذا ملح أجاج والمقصود لاذع مرفوض الطعم وجعل بينهما برزخا والمقصود حجرا محجورا والمقصود فاصلا منيعا وهو الحاجز كما قال سبحانه مفسرا بقوله بسورة النمل "وجعل بين البحرين حاجزا "
وفى المعنى قال سبحانه :
"وهو الذى مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا "
كما شرح الله للناس أن البحران والمقصود البحر والنهر بألفاظ الناس وهما الماءين لا يتعادلان فى المذاق فهذا عذب فرات سائغ شرابه والمقصود مقبول حلو لذيذ مذاقه وهذا ملح أجاج والمقصود مذاقه مالح لاذع ومن البحرين تأكلون لحما طريا والمقصود وتتناولون من صيد الماءين لحما لينا وتستخرجون حلية تلبسونها والمقصود وتستطلعون من البحرين معدن تتخذونه حلية والمقصود زينة تتحلون بها
وفى المعنى قال سبحانه :
"وما يستوى البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها "
وشرح الله أنه أسقاهم ماء فراتا والمقصود أرواهم ماء لذيذا وهو العذب عذبا وبلفظ أخر سائغ المذاق
وفى المعنى قال سبحانه :
" وأسقيناكم ماء فراتا"
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|