هناك أنواع أدوية كثيرة منشطة لعملية الحمل من خلال تحفيز المبايض، ومنها إبر تنشيط المبايض أو أدوية، ومن أهم هذه الأدوية:
كلوميفين: الكلوميفين هو من أشهر الأدوية التي تستخدم في عملية تنشيط الحمل، حيث يقوم بتحفيز عملية التبويض وخروج البويضات ومن ثم استعدادها لعملية الحمل، وهو من الأدوية التي يوصي بها الأطباء كأول خيار علاجي للسيدات اللاتي تعانين من مشكلة التبويض وتأخر الحمل.
ليتروزول: الخيار الثاني لعلاج تأخر التبويض وتأخر الحمل عند بعض السيدات حيث يقوم بتحفيز عملية التبويض، ويوصي الأطباء باستخدامه مع الأشخاص المصابون بمتلازمة تكيس المبايض وخاصة السيدات المصابات بالسمنة، وذلك بعد تحارب كثيرة حيث أثبتت الدراسات أن النساء اللاتي تناولن هذا العقار مع وجود تكيس في المبايض أنهم أنجبن في النهاية بالمقارنة مع الكلوميفين.
جونادوتروبين: يتم استخدام الجونادوتروبين أيضًا لتحفيز المبايض من أجل إخراج البويضات وحدوث عملية التبويض ومن ثم يحدث الحمل، ولكن هذا العقار له أضرار كثيرة وآثار جانبية مثل عدوى الجهاز التنفسي في الأجزاء العلوية وزيادة الوزن وحب الشباب كذلك.
منبهات الدوبامين: هناك بعض النساء اللاتي يوجد لديهن كمية كبيرة من هرمون البرولاكتين وهو هرمون اللبن، وهذا الهرمون من الهرمونات التي تؤدي إلى مشاكل كبيرة في التبويض وخاصة إذا تواجد بكمية كبيرة، لذلك منبهات الدوبامين من الأشياء التي تخفض نسبة البرولاكتين ومن ثم حل مشاكل التبويض.
جلوكوفاج: الأجسام التي يوجد بها مقاومة للأنسولين هي أجسام معرضة بشكل أكبر لمشاكل التبويض، والجلوكوفاج من الأدوية التي تقلل مقاومة الأنسولين، ومن ثم تحل المشاكل الخاصة بالتبويض والحمل