المياه الجوفية.
مياه البحر المحلاة.
مياه الصرف المعالجة.
تعاني السعودية منذ زمن من نقصٍ في موارد المياه الصالحة للشرب والزراعة، وقد أعلنت السعودية في عام 2019 أنها من أكثر الدول التي تعاني من قلة المياه، كما أنها ثالث أكبر مستهلك للمياه في العالم وهذا ما يزيد الأمر سوءًا، لذا تهتم الحكومات السعودية بقضية ترشيد المياه، وإليك موارد المياه الأساسية في السعودية :
المياه الجوفية : تعتبر المياه الجوفية هي المصدر الأهم من مصادر المياه العذبة في السعودية، حيث أنها تُستخدم في العديد من القطاعات الهامة مثل : (الشرب، والزراعة، وري المحاصيل)، وتمثِّل ما يزيد عن 40% من الموارد المائية في المملكة السعودية، وقد ظهرت العديد من المعدات الحديثة التي بإمكانها استخراج المياه الجوفية من بين فراغات الرمال، وشقوق الصخور.
مياه البحر المحلاة : تعتبر السعودية أكبر دولة في العالم في مجال تحلية مياه البحر المالحة، على الرغم من عدم جدوى هذه العملية من الناحية الاقتصادية، حيث أنها مكلفة ومجهدة، تقوم المؤسسة العامة لتحلية مياه الشرب بتشغيل ما يزيد عن 27 محطة من محطات التحلية لإنتاج ما يتخطى الثلاثة ملايينمتر مكعب من مياه الشرب يوميًا، وتمثِّل حوالي 50% من المياه المستهلكة في المملكة، ولجأت إليها السعودية بسبب توافر المسطحات المائية المالحة، وعالجتها بتقنيات حديثة مثل : (عملية التناضح العكسي).
مياه الصرف المعالجة : مع النمو السكاني داخل المملكة، والتغيرات المناخية، ونمو القطاع الصناعي فقد اضطرت المملكة مثل العديد من الدول الأخرى إلى تدوير مياه الصرف الصحي لاستخدامها في بعض القطاعات مثل : (القطاع الزراعي، والصناعي)، وتمتلك المملكة السعودية واحدًا من أكبر مواقع تحلية وتنقية مياه الصرف، وهو يقع على حدود الجزء الجنوبي من مدينة جدة إلى المنطقة الصناعية في حي الخمرة، وتتم معالجة مياه الصرف على أربع مراحل :
غربلة المياه لتخليصها من المواد الصلبة والكبيرة، وإدخالها غرفة إزالة الحبيبات الهوائية.
عملية التسريب بعد تهوية المياه.
إضافة الكلور لقتل كلًا من (البكتيريا، والفطريات، والكائنات الدقيقة، والجراثيم).
نزع الشوائب بالضغط على مكبس الترشيح