استلهم علي البليهي، مدافع فريق الهلال الأول لكرة القدم، طريقة الاحتفال بهدفه في مرمى الفيحاء أمس، من الفرنسي كريستوفر نكونكو، مهاجم تشيلسي الإنجليزي.
وفك المدافع شفرة الفريق البرتقالي بهدف متأخر في الدقيقة 86، وفور إحرازه نزع كيسًا مطاطيًا “بالونًا” أزرق اللون من أحد جوربيه ونفخه بالهواء عند زاوية الملعب الأقرب لمرمى المنافس. ويرجع هذا الاحتفال في الأساس إلى نكونكو الذي لفت به الأنظار بعد هدفه بقميص لايبزج في نهائي كأس ألمانيا الموسم الماضي.
وآنذاك استخدم المهاجم بالونًا أحمر بلون قميص فريقه الذي انتصر في ذلك النهائي على آينتراخت فرانكفورت بهدفين نظيفين وحقق لقب البطولة.
وغادر الفرنسي ألمانيا بعد نهاية الموسم وانتقل إلى تشيلسي الإنجليزي، وهناك سألوه عن سرّ ذلك الاحتفال فأعاده إلى حب نجله، البالغ عامين، للبالون.
وحتى اللحظة لم يجد نكونكو فرصة لتنفيذ ذلك الاحتفال مع تشيلسي، بسبب تسجيله هدفًا واحدًا فقط بقميص الفريق جاء أثناء التأخر بهدفين أمام وولفرهامبتون في مباراة انتهت بفوز الأخير 2ـ1.
ولم يشارك اللاعب مع تشيلسي سوى في 3 مباريات فحسب جرّاء إصابة في الركبة داهمته خلال فترة الإعداد وعاد منها منتصف الشهر الجاري فقط.
ونيابةً عنه، احتفل البليهي ببالون أزرق عقب هدفه الذي تلاه آخر أكثر تأخرًا من زميله الصربي ألكسندر ميتروفيتش، رأس الحربة. ومرةً جديدةً مارس المدافع دور البطولة في نتيجة مؤثرة للهلال خلال العام الجاري. وكان اللاعب البالغ 34 عامًا أحرز هدفًا متأخرًا في نهائي كأس الملك الموسم الماضي أمام الوحدة ليقود اللقاء إلى وقتين إضافيين ثم ركلات ترجيح ابتسمت للفريق العاصمي. كذلك أنقذ الأزرق أمام نافباخور الأوزبكي، 18 سبتمبر الماضي، في دوري أبطال آسيا، بإحراز هدف التعادل “1ـ1” خلال عاشر دقائق الوقت البديل، ما حافظ على سجلّ الأزرق خاليًا تمامًا من الخسائر خلال الموسم الجاري محليًّا وخارجيًّا.
شكوى بين الشوطين تبعد ستويكوفيتش
طلب الصربي فلاديمير ستويكوفيتش، حارس مرمى فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، من الجهاز الطبي معاينة موضع ألم في ظهره بعد مشاركته في الشوط الأول أمام الهلال أمس، قبل اتخاذ قرار استبداله.
ووفقًا لمصادر خاصة بـ “الرياضية” اشتكى الحارس من الألم فور دخول غرفة الملابس بين الشوطين، وبعدما فحصه الطبيب أوصى الجهاز الفني باستبداله وإشراك آخر غيره.
واستجاب الصربي فوك رازوفيتش، مدرب الفريق، للتوصية الطبية وزج بأحمد الكسار، الحارس البديل، عوضًا عن ستويكوفيتش.
وللمرة الثالثة خلال مسيرته مع الفريق البرتقالي يتعرض الحارس الصربي للتغيير. وتعود الواقعتان السابقتان إلى مواجهتي العدالة والفتح في الجولتين الـ 6 والـ 11 من الدوري السابق.
ريشة: كل طرف استحق جزائية
يرى المصري محمد كمال ريشة، المحلل التحكيمي الحصري لـ “الرياضية” أن الجواتيمالي ماريو إسكوبار، حكم المباراة التي جمعت بين فريق الفيحاء الأول لكرة القدم والهلال، أمس، حرم كل طرف من ركلة جزاء صحيحة خلال الشوط الثاني. وأقرّ المحلل بأحقّية النيجيري هنري أونيكورو، مهاجم الفيحاء، ومحمد القحطاني، لاعب وسط الهلال، بالحصول على ركلتي جزاء في الدقيقتين 64 و83.
وشرح ريشة الحالة الأولى بالقول: “سعود عبد الحميد ظهير الهلال عرقل أونيكورو أثناء محاولته لعب الكرة، وكان يجب على مسؤول تقنية var استدعاء الحكم لمشاهدة اللعبة واحتساب ركلة جزاء”. أما الحالة الثانية فقال عنها: “القحطاني تعرض لدفع واضح في الظهر من حسين الشويش مدافع الفيحاء داخل منطقة الـ 18، ومسؤول var لم يضطلع بدوره مجددًا في استدعاء الحكم من أجل احتساب جزائية”.
الحاضر الغائب
حضر قميص البرازيلي مالكوم، مهاجم الهلال، أمام الفيحاء على الرغم من غيابه عن المباراة بداعي الإصابة.. وأحضر مشجع هلالي قميص اللاعب إظهارًا للتعاطف معه.
سيد التكتيك
أهدى جمهور الهلال لافتة عملاقة “بنر” للبرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الفريق، في مواجهة الفيحاء.. واستبق مشجعو الأزرق المباراة برفع لافتة حملت صورة المدرب وعليها عبارة “سيد التكتيكات”.
جنسيات مختلفة
واكب حضور من جنسيات أجنبية مختلفة مباراة فريق الفيحاء الأول لكرة القدم والهلال في الجولة الـ 19 من دوري روشن السعودي.. وتنوع ذلك الحضور بين العنصرين الرجالي والنسائي.