01-09-2024, 02:04 PM
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
كيف التعامل مع الزوجه كثيرة الطلبات في الإسلام
التعامل مع الزوجة كثيرة الطلبات في الإسلام يكون بحدود ما أعان الله الزوج من إمكانات لإرضاء الزوجة، وإلا في الكلام الطيب الممزوج بألفاظ حسنة ومعسولة ومقومات العشرة الطيبة التي تكفل الهدوء للمرأة. فالمرأة كائن ضعيف أمام لطف الزوج وإحسانه، وأمام معاشرتها بكل طيب ولين بالتعامل والوعد الحسن؛ فمتى استشعرت هذه الأمور طابت أخلاقها، واستقام حالها. أما تصرفات (العنف -الشدة – التكبر) مع الزوجة، وعدم الاكتراث لكلامها سيزيد التعقيد ويسبب إطالة أمد المشاكل. إنما ينبغي على الرجل العاقل والمسلم أن يجمع بين الدين والعطف والرفق بالزوجة ومعاملتها بالأسلوب الحسن لتيسير الأمور بإذن الله تعالى. كأن يقول عند كثرة الطلب (أمهليني – أبشري إن شاء الله بالخير) وهكذا، ولا بأس بالكذب عندما يحدثها حتى يفتح الله عليه ويحلحل عسرته. والرخصة في ذلك من حديث أم كلثوم بنت عقبة عندما حدثت رضي الله عنها وأرضاها عن رخص النبي -صلى الله عليه وسلم- في ثلاث: ثم ذكر من الثلاث: (حديث الرّجل امرأته والمرأة زوجها خلال المشاجرة – الحديث في الإصلاح بين الناس، حديث الزوجين فيما يخصهما)، فإن وعد الزوج زوجته بأمر ونيته عدم الوفاء لأنه عاجز فلا بأس في ذلك.
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:35 AM
|