يخاف الرجل من المرأة الذكية لأسباب عديدة اكثرها شيوعاً ما يلي:
الدفاع عن مكانة الرجل اجتماعياً.
الذكاء الأنثوي يؤذي غرور الرجل.
التركيز على العلاقة العاطفية.
الدفاع عن مكانة الرجل اجتماعياً: فقد أثبتت التجارب أن الرجال ينجذبون حكماً للنساء الأقل ذكاءً منهم، وينفرون من النساء الأعلى ذكاءً، القاعدة العامة تقول أن العازب سيقدّر ذكاء المرأة التي يقابلها ولكن فقط إلى حد معين فقط، وكلما كان سقف الطموح لديهن أكبر ستتلاشى مقومات الاهتمام تدريجياً.
الذكاء الأنثوي يؤذي غرور الرجل: فالمرأة الذكية تمثل تهديداً لكبرياء الرجل؛ وهو ما أثبتته تجارب سابقة في الجامعات الامريكية تم التلاعب بنتائجها، وعندما أعطي الرجل نتائج أعلى من المرأة لوحظ انجذابه للمرأة وبالعكس في حال أعطي نتائج أقل من المرأة.
الأمر بتعلق بنوع الرجال وميلهم العام لفرض سطوتهم على النساء، وهو ما يُفسَّر بدفاع الرجال عن وضعهم الراهن بمحاولات مستمرة لإظهار الكفاءة الشخصية كضرورة نابعة من الدور الثقافي الخاص بنوعهم على اعتبار إنهم المعيلين والحامين للمرأة.
التركيز على العلاقة العاطفية: ففي حال تمكن الرجل من التركيز على الجانب العاطفي في علاقته مع المرأة، سينعكس ذلك إيجاباً على رضاه بتفوقها في الناحية المعرفية ومستوى الذكاء، ومع إثارة المشاعر العاطفية بين الشركاء سيتوقف الخوف من ذكاء الأنثى كون الرجل على يقين أن علاقتهما “لعبة جماعية”، كما علينا إدراك الفرق بين العواطف والمشاعر في العلاقات