جزء من كل فحص دوري للعين هو فحص عمى الألوان بالعين، مع أن يعتبر هذا الاختبار هو مكون الررئيسي للاختبار، إلا أنه لا يزال امراً قد يؤثر على الشخص في أي عمر، من المعروف أن تصيب الأطفال علامات عمى الألوان كونه مرض وراثي في بأغلب الأوقات، ومع هذا، فإن بعض الأمراض أو الأضرار التي تصيب العين يمكن أن تغير القدرة على رؤية اللون والتي قد تحدث فقط في التقدم في العمر، مما يجعل هذا أمرًا إيجابيًا مفاجئًا لفحص العين.
قدم نظرة ثاقبة حول الصحة العامة
يمكن للعين أن تظهر كثيرًا عن الصحة العامة للجسم، والتي لا بفهما الكثيرين، لكن حقيقةً، يمكن أن تكون العين واحدة من أول أعضاء الجسم التي يظهر عليها أعراض لأمراض معينة، يمكن أن يساهم فحص العين بانتظام في تشخيص بعض الأمراض التي كانت دوماً دون اكتشاف لولا فحص العين.
اجمع معلومات حول صحة بنية العين الداخلية
عندما يقوم الطبيب العيون بتسليط الضوء على العين، فإنه لا يفعل ذلك لإزعاج المريض والغرض من هذا هو فحص البنية الداخلية للعين وعن طريق القيام بهذا، يمكنه تحديد ما إذا كان العصب البصري كذلك شبكية العين والقرنيات وغيرها من الأجزاء في صحة جيدة أم لا، إذا شعر بوجود مشكلة أو شذوذ، فسيجري اختبار ات أخرى للتأكد من علاج المشكلة أو تحديدها بشكل صحيح.
اختبار الجلوكوما وإعتام عدسة العين
عنصر آخر من خطوات فحص العين هو اختبار لبعض أمراض العيون، مثل الجلوكوما وإعتام عدسة العين، في حين أن هذه المشكلات هي الأكثر انتشاراً وتؤثر على الأشخاص الذين ترتفع أعمارهم عن 40 عامًا، إلا أنه لا يزال من المفيد التأكد منها مبكرًا، هذا ضمان أن يتم علاجها على الفور وألا يصبح الأمر عبئًا على المريض.
ابحث عن مشاكل صحية أكبر
العين تعتبر حساسة للغاية، وغالبًا ما تظهر فيها علامات أمراض أو الإصابات معينة قبل أن تظهر في عضو آخر، عن طريق إجراء فحص دوري شامل للعين، قد يستطيع طبيب العيون أن يحدد ما إذا كان الشخص معرضًا لخطر الإصابة بأمراض كمرض السكري، كما قد يستطيع أيضًا تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من أمراض مثل أورام المخ، أو ما إذا كان لدى المريض ضعف بالعين بعد السكتة الدماغية، في حين أن الكثير من هذه الأجزاء عبارة عن إجراءات روتينية من فحص العين، إلا أنه من الجيد أن نفهم أن لها تأثير صحي أكثر مما كنا نظن، لذا يجب أن يكون هذا دافعاً لفحص العين في الوقت المحدد من كل عام