مظاهر حلم الرسول يوم فتح مكة
كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبر كثيرًا على أذى وأفعال قومه معه، فكان إذا ضربه أحدهم كان النبي يدعو له قائلًا: “ربِّ اغفر لقومي فإنَّهم لا يعلمون” ولقد صبر على إعراضهم عن دين الله وعن أذيتهم له لمدة 13 عامًا، حتى هاجر إلى المدينة ونصره الله بكثرة المسلمين ونصر الله دينه ورسوله وعاد الرسول إلى مكة منتصرًا وقويًا بالمسلمين، لكنه دحل مكة مخفضٍ رأسه متواضعًا بما أنعم الله عليه، وعندما كان بيده أن يرد لهم اذيتهم لم يفعل واختار العفو عند المقدرة فقال قولته الشهيرة لمن حاربه وآذاه هو وأصحابه: ( ما ترون أني فاعل بكم ؟، قالوا: خيراً، أخ كريم، وابن أخ كريم، فقال: أقول كما قال أخي يوسف: (قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) من سورة يوسف، اذهبوا فأنتم الطلقاء) رواه البيهقي
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|