يصعبٌ غالبًا تحديد واكتشاف التنمر الإلكتروني، وذلك بسبب خفائه وتستّره خلف قناع المزاح وألوان السخرية الطريفة. لكن لابدّ من أن نكون أكثر وعيًا وتيقّظًا لنتمكّن من التعرّف على هذا النوع من التنمّر في مراحله الأولى.
فيما يلي بعض من أمثلة التنمّر الإلكتروني الأكثر شيوعًا:
ترك تعليقات مؤذية أو ساخرة على الإنترنت ونشر إشاعات في مختلف المنصات لإحراج الشخص المستهدف وتحقيره والتقليل من شأنه.
التهديد والوعيد بالإيذاء أو حتى مجرد كتابة كلمات غير مسؤولة ومؤذية كهذه:" فلتقتل نفسك، ألقي بنفسك من حافة جرف، اذهب ومُت"
القيام بنشر أو تصميم مقاطع فيديو أو صور أو ردات فعل (reactions memes) تؤذي المستهدف وتربط به النكتة للأبد.
تزييف الهوية الحقيقة لصاحب حساب موقع التواصل، وذلك بهدف التجسس واستقصاء معلومات المستهدف الخاصة أو تشويه سمعته بتزييفها ونشرها كإشاعات تضرّ به.
نشر تعليقات وصور كارهة، أو نكات عنصرية تمسّ الصفات الشخصية، وذلك كالتهكّم على أعلام ترمز لجنسيات مختلفة أو أديان أو بلدان أو أعراق.
خلق صفحة معينة كمدونة أو ما شابه وتسخيرها لإيذاء أحدهم، وتتبع زلّاتهم أو تسليط الضوء على عيوبهم الظاهرة منها والخفية، حقيقة كانت أو مزيفة.
إسقاط الوثائق أو ما يعرف بالـ (doxing)، ويكون ذلك عن طريق نشر جزء من معلومات شخصية كصورة الهوية الشخصية، أو عنوان المنزل، أو رقم الهاتف، أو الضمان الاجتماعي، أو البطاقة المصرفية، أو روابط الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي وما شابه؛ وذلك بدافع الانتقام والإيذاء حيث تُخترق خصوصية المستهدف وتستباح للعامة.