يبدأ المنتخب البحريني الأول لكرة القدم، مشواره في كأس آسيا لكرة القدم 2023 بمواجهة نظيره الكوري، الإثنين، على ملعب جاسم بن حمد في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن منافسات المجموعة الخامسة.
ويسعى المنتخب البحريني إلى تغيير الصورة التي ظهر بها في المرحلة السابقة من خلال تعرضه للخسارة في آخر ثلاث مباريات، بدأت أمام الإمارات 0 - 2 في التصفيات الآسيوية المشتركة، وثم الخسارة في اللقاءين التجريبيين بمعسكره التدريبي بالإمارات قبل البطولة، أمام أستراليا بهدفين دون رد، وتبعها بالخسارة بثلاثية نظيفة أمام أنغولا.
ويبحث الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب المنتخب البحريني، عن الظهور بصورة مغايرة في البطولة الآسيوية والوصول للأدوار المتقدمة من البطولة، إضافة إلى البحث عن الحلول لتنشيط الجانب الهجومي في مبارياته الأخيرة خاصة وأنه راهن على المهاجمين عبدالله يوسف وعبدالله الحشاش، واستبعد من التشكيلة أبرز المهاجمين المتألقين بالدوري المحلي وهم مهدي عبدالجبار وإسماعيل عبداللطيف الهداف التاريخي لمنتخب البحريني برصيد 47 هدفًا ومحمد الرميحي.
وفي المقابل، يقود منتخب كوريا المدرب الألماني يورجن كلينسمان الطامح لاستعادة أمجاد الفريق الكوري الجنوبي وتتويجه باللقب القاري بعد الغياب الذي استمر 64 عامًا منذ آخر لقبين حققهما في عامي 1956 و1960.
وبات المدرب الألماني مطالبًا بالعودة إلى العاصمة سيول محملاً بكأس البطولة، معولاً على تشكيلة الفريق التي تضم كوكبة من أبرز النجوم الدوليين الذين يلعبون ضمن منافسات الدوريات الأوروبية، وأبرزهم قائد الفريق نجم نادي توتنهام الإنجليزي وهدافه سون هيونج-مين ومدافع بايرن ميونيخ الألماني كيم مين-جاي وجاي-سونغ لي المحترف في ماينتس الألماني وهي-تشان هوانغ لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي، واللاعب الواعد في باريس سان جرمان الفرنسي كانغ-إين لي.
وفي المواجهة الثانية ضمن المجموعة، يدخل المنتخب الأردني مباراته ضد ماليزيا مرشحًا لحصد النقاط الثلاث في مواجهة منتخب تأهل إلى النهائيات عبر التصفيات للمرة الأولى بعد مشاركة أولى عندما استضاف البطولة عام 2007 إلى جانب ثلاث دول أخرى.
ويعوّل المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني على الجناح موسى التعمري الذي يتألق في صفوف فريقه مونبلييه الفرنسي منذ انتقاله إليه الصيف الماضي، وعلى المهاجم المخضرم حمزة الدردور أفضل هداف في تاريخ الأردن برصيد 35 هدفاً في 121 مباراة دولية.
وحقق منتخب الأردن في مبارياته التسعة الأخيرة فوزاً واحداً كان على قطر 2 - 1 قبل أيام مقابل ست خسائر كان آخرها خسارته أمام اليابان 1 - 6 في آخر تجربة له قبل انطلاق البطولة القارية. وضمن المجموعة الرابعة، يهدف المنتخب العراقي بطل كأس آسيا عام 2007 إلى تحقيق بداية مثالية مهمة لمشواره خلال مواجهته لنظيره الإندونيسي ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
ويأمل العراق لتحقيق فوز يرفع معنوياته قبل مواجهته في الجولة الثانية نظيره الياباني أصعب عقبات في مجموعته، لتأمين حسابات مواصلة المشوار ومسيرته قبل ملاقاة فيتنام في الجولة الثالثة والأخيرة.
ومواجهة الغد هي ثاني مواجهة تجمع المنتخبين العراقي والإندونيسي في غضون أقل من شهرين، بعدما انتهت الأولى بفوز العراق 5 - 1 في مدينة البصرة في نوفمبر الماضي ضمن تصفيات كأس العالم 2026 لحساب المجموعة السادسة.
واختتم المنتخب العراقي استعداداته للمشاركة في كأس آسيا بمباراة ودية أمام كوريا انتهت بخسارته بهدف دون رد في أبو ظبي.
ويعوّل الإسباني خيسوس كاساس المدير الفني للعراق على عدد كبير من اللاعبين الناشطين في أندية أوروبية، إذ استدعى 13 لاعباً شكلوا نصف تشكيلة العراق المشاركة في كأس آسيا في مقدمتهم، زيدان إقبال لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق وأوتريخت الهولندي حالياً وريبين سولاقا مدافع برومابويكارنا السويدي وعلي الحمادي مهاجم ويمبلدون الإنجليزي، إلى جانب لاعبين آخرين سيدافعون عن فانيلة المنتخب للمرة الأولى.