وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار وإنهاء
أعرب مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، عن شعوره بـ"قلق عميق" بسبب تصريحات صدرت مؤخرا من وزراء إسرائيليين بشأن "خطط لتشجيع النقل الجماعي" للمدنيين الفلسطينيين من غزة إلى دول ثالثة، مجددا دعوته إلى وقف إطلاق نار عاجل بالقطاع، ودون تأخير.
وقال غريفيث، في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي، "إذ لم نتحرك، ستصبح هذه ندبة على جبين إنسانيتنا لا يمكن محوها"، مضيفا "أكرر دعوتي لهذا المجلس لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذه الحرب".
وعقد مجلس الأمن الدولي، قبل ساعات، جلسة إحاطة مفتوحة بشأن "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين"، وشهد مطالبة الجزائر، العضو العربي الوحيد في المجلس، بأن يناقش الاجتماع خطر التهجير القسري لسكان القطاع.
وقبل ذلك، عقد المجلس يوم الأربعاء الماضي جلسة مشاورات مغلقة، بناء على طلب من دولة مالطا، لمناقشة تنفيذ القرار 2712 الذي صدر في أكتوبر الماضي، ودعا إلى "وقف مؤقت وممرات إنسانية عاجلة وممتدة" في جميع أنحاء غزة لتسهيل توفير السلع والخدمات الأساسية للمدنيين.