توقعت وكالة الطاقة الدولية أن تنمو الطاقة المتجددة عالميا بمثلين ونصف بحلول 2030 لكن الحكومات تحتاج إلى بذل مزيد لتحقيق هدف زيادتها بثلاثة أمثال بحلول ذلك التاريخ، وفقا لما اتفقت عليه في محادثات الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ.
وفي تقرير توقعات الطاقة المتجددة السنوي، قالت الوكالة إن القدرات الجديدة التي أضيفت العام الماضي زادت بمقدار 50 في المائة، مقارنة بالعام الذي سبقه مسجلة 510 جيجاوات. وزاد ذلك سعة إنتاج الطاقة الفعالة إلى 3700 جيجاواط.
وفي ظل السياسات وظروف السوق الحالية، من المتوقع أن تنمو القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة إلى 7300 جيجاواط إجمالا بحلول 2028. ويتطلب تحقيق هدف عام 2030 الذي اتفقت عليه الدول العام الماضي الوصول إلى 11 ألف جيجاواط على الأقل.
وبحسب "رويترز"، أوضح التقرير أن أكبر تحد لتحقيق هذا الهدف سيكون زيادة التمويل وتنمية مصادر الطاقة المتجددة في أغلب الاقتصادات الناشئة والنامية.
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية "في ظل غياب أي مساعدة للدول الإفريقية والدول ذات الدخل المنخفض في آسيا وأمريكا اللاتينية، فلن تتمكن من تحقيق أهدافها المتعلقة بالطاقة النظيفة. هذا سيشكل عقبة أمام الوصول لهدف 2030".
وحققت الصين العام الماضي أكبر نمو في مجال الطاقة المتجددة ومن المتوقع أن يكون نصيبها ما يقرب من 60 في المائة من القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة بحلول 2028. وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة أن دور الصين ضروري في الوصول لأهداف 2030 لأنه من المتوقع أن تضيف أكثر من نصف القدرة الإنتاجية اللازمة عالميا بنهاية العقد الحالي.
وأضافت الوكالة أنه على الرغم من كثير من إعلان تنفيذ كثير من مشاريع الهيدروجين الأخضر فالتقدم لا يزال بطيئا مع توقع دخول 7 في المائة فقط من المشاريع الحالية حيز الإنتاج بحلول 2030.