يقصد بالمحصول الزراعي المنتجات النباتية مما يمكن زراعته وحصاده خلال مواسم محددة لتحقيق المرابح المادية أو تأمين الغذاء، وتقسم المحاصيل الزراعية بشكل عام إلى الفئات الست الآتية:
محاصيل الغذائية: كالخضار والفواكه والحبوب المعدة للاستهلاك البشري، والتي ساهم تنامي الحضارات واعتمادها عليها في تنوعها بشكل كبير.
محاصيل أعلاف: وهي المحاصيل التي تؤمن غذاء الماشية والحيوانات الدّاجنة، من أمثلتها البرسيم والشوفان والذرة والشعير، بعضها يتم زراعته وبعضها الآخر ينمو تلقائياً في المراعي؛ قد تستهلكها الماشية كـ (فرم أخضر أو قش مجفف أو سيلاج حمضي)، وتختلف خصائص تلك الأعلاف مما يساهم في التحكم بطريقة الاستفادة منها بحسب النتائج المرجوة.
محاصيل ألياف: مثل القطن والقنب والكتان التي تستثمر أليافها غالباً في الصناعة بميدان النسيج والمنتجات الورقية بعد تجفيف تلك الألياف ومعالجتها، وتوجد عدة أنواع من الألياف التي تتباين جودتها ومتانتها ونعومتها، لذا تختلف طرق استخدامها.
محاصيل زيتية: كالكانولا والصويا والذرة المعدة للاستهلاك البشري، وهي بذور زيتية تشكل 79% من زيت الطعام، أما استخدامها الصناعي فيظهر في عدة أشكال كالتشحيم أو الصابون أو الدهانات الزيتية، ويطلق على الوقود الذي يدخل في مركباته محاصيل زيتية الوقود الحيوي مما بات مطلباً رئيسياً بالأعوام الأخيرة.
محاصيل للزينة: أي المحاصيل التي تزرع في البيوت بغرض الزينة فيتم اقتناؤها عادةً لأغراض سكنية أو تجارية، منها ما يحقق مردود مادي جيد تماماً كالتوليب بالنسبة لهولندا، ومن أمثلتها (الزهور، النباتات العطرة، وسواها).
محاصيل صناعية: مثل المطاط والتبغ والهيميا الأنواع التي تدخل منتجاتها في الصناعة وتشغيل الآلات، بحيث تضم كافة المحاصيل الخاصة بإنتاج السلع الصناعية والوقود اللازم لتشغيل المصانع.