التهاب الجلد التحسسي الاحتكاكي (AD) هو أكثر أنواع الأكزيما شيوعًا حيث يصيب أكثر من 9.6 مليون طفل وحوالي 16.5 مليون بالغ في الولايات المتحدة، كما إنها حالة مزمنة يمكن أن تظهر وتختفي لسنوات أو طوال الحياة ويمكن أن تتداخل مع أنواع أخرى من الأكزيما
في الأشخاص المصابين بمرض التهاب الجلد التحسسي الاحتكاكي ولأسباب معقدة لم يتم تسوية العلم بشكل كامل ولكنه قد يصبح الجهاز المناعي مضطربًا ومفرط النشاط مما قد يؤدي هذا إلى حدوث التهاب يؤدي إلى تلف الحاجز الواقي للبشرة مما يجعله جافًا ومعرضًا للحكة والطفح الجلدي الذي قد يظهر لونًا أرجوانيًا أو بنيًا أو رماديًا في درجات لون البشرة الداكنة والأحمر في درجات لون البشرة الفاتحة
وقد تظهر الأبحاث أن بعض الأشخاص المصابين بالأكزيما وخاصة التهاب الجلد التحسسي الاحتكاكي قد يكون لديهم طفرة في الجين المسؤول عن إنتاج الفلاغرين Filaggrin وهو بروتين يساعد أجسامنا في الحفاظ على حاجز واقي صحي على الطبقة العليا من الجلد بدون وجود ما يكفي من الفلاغرين لبناء حاجز قوي للجلد كما يمكن أن تتسرب الرطوبة ويمكن أن تدخل البكتيريا والفيروسات والمزيد، وهذا هو السبب في أن العديد من المصابين بمرض التهاب الجلد التحسسي يعانون من بشرة جافة جدًا ومعرضة للعدوى.