كون الشخص في مرحلة الإنكار لا تدل أن الشخص يرفض قبول الحقيقة، يأتي الإنكار من خلال الشخص غير قادر على معالجة الأمر، هناك الكثير ليستوعبه العقل مرة واحدة، من الطبيعي أن يحاول الشخص تجنب الصراع، ولكن قد يكون هناك مشاكل حقيقية لن تختفي، ولكن مع الوقت قد يتم التغلب عليها، لكن في خلال مرحلة الإنكار قد يكون هناك ارتباك أو خوف والرغبة في أن ينتهي هذا الإحساس أو التخلص من الصدمة لأنك لم يتوقع حدوثها، قد يشعر أن الشخص مضطر إلى جعل الزواج ينجح بصرف النظر عن مدى استيائه حالياً، قد يمون هناك نوبات من البكاء، الصداع، أو الشعور بالتوتر، كل شخص يحزن بطريقة مختلفة، وبشدة مختلفة.[1]
مرحلة الغضب
يأتي الغضب من حدوث الكذب أو الخيانة أو الرفض أو الخداع أو سوء الفهم أو التخلي، وفي هذه المرحلة يتم دفع الشخص الذي تحبه إلى مكانة سيئة في الجانب عاطفي، قد يظهر أيضاً الإحساس بالذنب أو الإنزعاج والإحباط والقلق مما يحدث في الطلاق العاطفي، فقد يجد الشخص نفسه قلقًا، غير صبور، غير معترف بالخطأ، ومتذمر، قد يكتسب ايضاً عادات سيئة، أو تمارس الرياضة بإفراط، أو الشراهة في الأكل، أو متابعة التلفاز بنهم.
مرحلة مساومة
المساومة تعتبر المرحلة الثالثة من الطلاق العاطفي، وهي مرحلة تساءل ماذا لو، أو ماذا لو فعلت المزيد، هذا هو الصراع للعثور على إجابات، وهو ما يساعد لمعرفة المعنى الحقيقي للطلاف العاطفي، وهي محاولة للقضاء على الشك، وإعادة التفكير في كيفية الوصول إلى هذه المرحلة، والتفاوض على نتيجة مختلفة.
مرحلة الاكتئاب
الاكتئاب يعتبر المرحلة الرابعة من الطلاق العاطفي، والاكتئاب يحدث بسبب الحزن والأسى والشعور بالوحدة،ويتعرض أغلب الأشخاص بعد الطلاق العاطفي بمستوى معين من الاكتئاب، قد يتساءل البعض عن الهدف من الحياة والشعور بالانفصال عن المجتمع الخارجي، قد يشعر الشخص بالذنب بسبب مثلاً إيذاء الأطفال والآخرين ممن تحبهم، قد يصاب الشخص بالإرهاق وفقدان الشهية ومواجه صعوبة في النوم، مع الشعور بالإرهاق والعجز واليأس.
مرحلة القبول
وهذه المرحلة هي المنشودة، يحدث القبول بشكل تدريجي، في النهاية، يكون الشخصًا متقبلًا للأمر بشكل تام، وسيعلم أنه أصبح بخير، ويتصالح مع فكرة الطلاق العاطفي وتصبح أكثر وضوح، وستكون المرحلة مزيج من الأيام الجيدة أو السيئة، ويبدأ قضاء وقت أكثر مع الاصدقاء، وكذلك تكوين صداقات جديدة، وبداية الشعور بالتفاؤل بخصوص وضع الخطط واستكشاف الخيارات، وفتح فرص جديدة للعمل، وإيجاد مكان جديد للعيش، وتصور مراحل جديدة للحياة.