من الهام أن يفهم كل شخص مشاعره نحو زوجته لأن المشاعر لاتختفي بين عشية وضحاها، وقد يشعر الشخص بالألم، أو الغضب، أو الوحدة، أو الإحساس باليأس، لذا من الهام الاعتماد على ما يشعر به الشخص بمشاعر حتى يتمكن من التعامل والتصالح معها، وإلقاء نظرة على ما هو مرضيًا وغير مرضي بالنسبة لأحد الطرفين بخصوص العلاقة، وما يجب القيام به لنجاح العلاقة، وهذه الأمور قد تساعد في صحة وفائدة العلاقات المستقبلية في الشفاء من الطلاق، لذا يجب يكون الزوجان صادقان بخصوص هذه المشاكل في أنفسنا وعلاقاتنا، فمن الممكن أن نتعلم بطرق مفيدة وقيمة كيفية التعافي من الطلاق.
كما أن هناك العديد من الأمور الأخرى للمساعدة مثل رجال الدين أور مرشدين علاقات زوجية والأصدقاء أو أحد أفراد الأسرة الموثوق بهم، فقد يرغب أحد الأزواج بالاتجاه إلى العزلة نتيجة لحزنه، وفي بعض الأوقات، والشعور بالحرج أو الخجل، ولكن مع كل هذه المشاعر يجب التواصل ونأمل أن يكون هناك أوقات من المرح والفرح والراحة بين الزوجان، ستساهم هذه الطريقة أيضًا الزوجان على استعادة إيمانهما كونهما قادران على المضي للامام والمواصله.
في الوقت ذاته، التأكد من أن الرعاية الذاتية تكون في قمة الاهتمامات، ويقترح ايضاً ممارسة الرياضة بانتظام، وإتباع طرق التأمل أو الاسترخاء، أو حتى جلسات التدليك، إن محاولة المحفاظة على الروتين للاهتمام بالذات كونه أمر هام لكل المجالات، ولكن بالتأكيد في أوقات التوتر الكثير، فإن المحفاظة على هذه الأشياء في مكانها سيقلل العبء العاطفي للطلاق.