حديث إذا دعاك فأجِبْه
من حق المسلم على أخيه المسلم أن يقوم بإجابة دعوته ما إذا قام بدعوته لوليمة أو لعرس أو أي مناسبة، وذلك لأن بهذه الطريقة يصل المسلم أخاه المسلم، كما أن من فوائده اجتماع المسلمين معًا وخاصةً إن كانوا من ذوي الأرحام، فيجب على المسلم ألا يتهاون في تلبية دعوة أخاه المسلم وذلك جاء في صحيح البخاري عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دُعي أحدُكم إلى الوليمة فليأتِها)، لكن إن كانت هذه الدعوة إلى مكان به منكرات ومحرمات تغضب الله سبحانه وتعالى فيجب تجنبها لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|