التخلص من القولون العصبي في 3 دقائق وبشكل نهائي أمر صعب وشبه مستحيل، فهو من الأمراض المزمنة التي تحتاج لفترة علاج طويلة، ولكن توجد تقنيات قصيرة المدى تستخدم لتخفيف حدة آلام تهيج القولون سراعاً، وهي:
تدفئة منطقة البطن.
الحركة الخفيفة.
الابتعاد عن الأطعمة المهيجة للقولون.
تناول الشاي الخالي من الكافيين.
الحد من مسببات التوتر.
الاسترخاء.
تدفئة منطقة البطن: بالاستعانة بالكمادات الحرارية الدافئة التي يتم تسخينها في الميكروويف من نصف – 1 ونصف دقيقة، ثم وضعها مباشرةً أسفل البطن بين ربع – ثلث ساعة ما يساهم خلال 15 دقيقة بتخفيف ألم انتفاخ القولون ومشاكل البطن الأخرى.
الحركة الخفيفة: فالتمارين الرياضية غير ممكنة بهذه الحالة بسبب أعراض الانتفاخ والإسهال، فالأفضل اللجوء للحركات الخفيفة التي تضمن عدم تحرك الأمعاء برعونة، يكفي فقط الحركات التي تبقى خلالها الأمعاء مرتاحة أثناء التهيج.
الابتعاد عن الأطعمة المهيجة للقولون: لمنع أي ضغط على الأمعاء المتوترة بالفعل، والاستعاضة عنها بأطعمة سهلة الهضم وآمنة للأكل، علماً أن مريض القولون يجب أن يكون على دراية بكافة ما يصلح وما لا يصلح للأكل.
تناول الشاي الخالي من الكافيين: هو نشاط إيجابي مريح ومفيد لصحّة أعضاء الجهاز الهضمي، له آثار سحرية بتهدئة تهيج القولون العصبي، ومن الأنواع الموصى بها الشاي المنكّه بـ:
الحد من مسببات التوتر: كأن يأخذ المصاب نفس عميق مع التيقن بأن هجوم القولون العصبي لن يكون سوا مؤقتاً، إن الألم والانزعاج يخيل للمريض أن الأمر أبدي فيجب التحلي بقوة الشفاء واستثمار تقنيات تخفيف القولون العصبي حتى يهدأ.
الاسترخاء: وهي تقنية تخفيف الضغوطات من تلقاء نفس المريض، توجد الكثير من طرق الاسترخاء المجربة تاريخياً والتي تشتت الذهن عن التفكير بالألم الذي يسببه القولون، كالتقاط فرشاة الرسم أو القيام بنزهة بسيطة أو التأمل أو سماع الأصوات الناعمة المهدئة والعينين مغلقتين.