حديث إذا عطس فحمِد الله فشمِّته
إن من حق المسلم على أخيه المسلم أن يشمته ما إذا عطس، أي أنه إذا عطس وقال الحمد لله يجيبه أخيه المسلم قائلًا يرحمك الله، وأن يجيبه العاطس القائلًا يهديكم الله ويصلح بالكم، وذلك جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطَس أحدكم وحمِد الله، كان حقًّا على كل مسلم سمِعه أن يقول له: يرحمك الله، وأما التثاؤب، فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليردَّه ما استطاع، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|