قصة وردت في أول سورة البقرة
استودع الله سبحانه وتعالى الكثير من القصص في القُرآن الكريم حتى تكون عظه للعالمين، وتحكي القصص ما فعله الله سبحانه وتعالى مع من أمن به وأطاعه، وأيضاً مع من كفر به وعصاه، وسورة البقرة من السور التي استودعها الله عدة قصص، ومن تلك القصص التي تم ذكرها في أول سورة البقرة هي قصة آدم عليه السلام، وتدور القصة حول أن الله سبحانه وتعالى خلق سيدنا آدم أبو البشر وخلق له زوجته حواء من ضلعه وآذن الله لهما بالانجاب لتعمير الأرض بخلق أدم وكان قبلها سيدنا آدم والسيدة حواء في الجنة ولكن أمرهما الله بشجرة هناك ألا يقرباها ولا يأكلوا منهم
ا، حيث قال تعالى: ﴿ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾، [البقرة: 35]، ولكن إبليس أراد أن يُخرجهما من الجنة، فوسوس إليهما فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما، وناداهما ربهما ألم أنهكما عن هذه الشجرة، ثم أمر الله -عز وجل- أن يهبطا من الجنة إلى الأرض
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|