اختلاف الزمن على سطح الكرة الأرضية من منطقة لأخرى.
تعاقب الليل والنهار.
انحراف الرياح والتيارات المائية.
تدور الأرض حول محورها بالاتجاه من الغرب إلى الشرق (عكس اتجاه عقارب الساعة)، وتستغرق الدورة الكاملة للأرض ما يقرب من 24 ساعة، فينتج عن دورة الأرض اليومية اختلاف الزمن على سطح الكرة الأرضية، وتعاقب الليل والنهار، بالإضافة إلى انحراف الرياح والتيارات المائية.
أثناء دوران الأرض حول محورها نجد اتجاه محورها يتغير، بما يعرف عليماً باسم التمايل، وبهذا يتغير موضع الشمس والقمر بالنسبة للأرض، فنلاحظ تلقي الجزء الأرضي المواجه للشمس أشعة مباشرة، على عكس الجزء الآخر الذي يكون بعيداً عن الشمس، فينتج عن هذا دورة الليل والنهار، فيأتي الليل في بعض البلدان، بينما يأتي النهار على بلدان أخرى في نفس الوقت.
بمعنى آخر يمكن القول أن الجزء المواجه للشمس يكون مغموراً بالضوء والحرارة، فيكون فيه الوقت نهارياً دافئاً؛ في حين أن الجزء الآخر يكون بعيداً عن الشمس فيحل عليه الليل، كما أنه يكون بعيداً عن أشعة الشمس الدافئة.
كما ينتج عن هذا الدوران اليومي للأرض حول محورها إلى تأثر سطح الأرض بالجاذبية، وبهذا تتأثر الرياح، والجليد، والماء، وحركة الصفائح التكتونية، فنلاحظ اختلاف السطح من مكان إلى آخر، نتيجة تسخين الشمس لجزء منه ومن ثم يبرد، ثم يتأثر بالشمس مرة أخرى وهكذا.
وترسل الشمس في النهار إشعاعات في نطاقات طيفية مختلفة، تتضمن إشعاعات بنفسجية ومرئية، وأشعة تحت الحمراء يمتصها الغلاف الجوي للكرة الأرضية، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض وفقاً للكمية التي امتصها الغلاف الجوي والكمية التي فقدها لاحقاً.
إذا صادف وأرسلت الشمس أشعتها على منطقة مثل خط الاستواء، نلاحظ أن زاوية سقوط الأشعة تكون متعامدة على سطح الأرض في هذه المنطقة، مما يرفع من درجة الحرارة؛ وهذا على عكس إذا سقطت أشعة الشمس على أحد خطوط العرض الأخرى، فنجد أنها تسقط بميل، مما يجعل كمية الأشعة التي يتلقاها السطح صغيرة وغير مباشرة، وبهذا تكون درجة الحرارة منخفضة.