الكثير من العلماء استطاعوا أن يجدوا السبب وراء أيمان الناس بالخرافات، بعض العلماء يرى أن سبب أيمان المجتمع في الخرافات يعود إلى الضعف المعرفي والإدراكي لدى الناس، وأيضا عدم التجانس بين العالم الخارجي والأشخاص المؤمنين بالخرافات، والقسم الآخر من العلماء يقول أن السبب وراء إيمان المجتمع بالخرافات يعود إلى فضولهم ورغبتهم في إبداء معرفتهم في كل شيء، حيث يوجد لدى كل إنسان طبيعي رغبة في تفسير كل ما يحدث حولهم.
وبعدها يقوم بربط التفسيرات التي استنتجها مع الشيء التي تحصل مع بشكل مستمر ليكتشف السبب وراء ذلك، وهناك قسم آخر من العلماء يرى أن بعد تطور العالم والتكنولوجيا الحديثة التي نحن نعيشها اليوم، والاختراعات العلمية والابتكارات الحديثة ليس لها أي علاقة بالخرافات ويجب ان تختفي من المجمتع لان لا يوجد أي سبب واقعي لها.
في حين يرى بعض علماء النفس ان الخرافات ظاهرة مفيدة لان تساعد الناس على اكتشاف أشياء حديثة بسبب فضولهم، وأعط العلماء مثالا على ذلك عندما كان الإنسان القديم يعيش دون نار وبسبب فضوله استطاع ان ينتج النار بمجرد احتكاك ما بين صخرتين، بالإضافة الى توصل الى إنسان لتوليد الكهرباء.
والتفسير الأكثر انتشارا حول السبب وراء إيمان المجمتع بالخرافات يعود الى نقص الإيمان في الدين، وعدم اطلاعهم على العالم الخارجي الحديث بالإضافة إلى تدني مستوى الثقافة، وأخذ الخرافات من آبائهم وأجدادهم، حيث يعتبروها إرثا لا يستطيعون ان يتخلوا عنه، وذلك يؤدي الى عدم قدرتهم على الإيمان بالأفكار الحديثة، ولذلك يكون لديهم يقين تام بهذه الخرافات وليس لديهم أدنى شك يتعلق بها.