توجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي للمعاناة من انسداد الأنف، وهذه الأسباب هي:
العدوى الفيروسية.
العدوى البكتيرية.
الحساسية.
بعض أنواع الأدوية.
نمو الزوائد اللحمية.
انهيار إحدى فتحات الأنف.
المعاناة من مشكلة في البنية الأساسية للأنف.
تضخم القرنيات الأنفية.
العدوى الفيروسية: تهاجم الفيروسات المسببة لنزلات البرد والأنفلونزا الحلق وبطانة الأنف والجهاز التنفسي عمومًا مما يسبب انسداد الأنف والشعور بالألم فيها، وعادة ما تتحسن الأعراض الناتجة عن العدوى الفيروسية خلال عدة أيام.
العدوى البكتيرية: تنتج العدوى البكتيرية عن تسرب البكتيريا إلى الجيوب الأنفية مسببة التهابها، مما ينتج عنه انتفاخ الجيوب الأنفية بالسوائل وانسداد الأنف وضعف حاسة الشم.
الحساسية: بعض الناس يعانون من نوع حساسية تسمى حساسية الجيوب الأنفية، حيث يسبب تعرض الأنف لمحفزات معينة مثل العفن وحبوب اللقاح والغبار إلى انتفاخ البطانة الأنفية والتهابها وظهور أعراض شبيهة بأعراض التعرض لعدوى عليها.
بعض أنواع الأدوية: قد تؤدي بعض أنواع الأدوية إلى المعاناة من انتفاخ بطانة الأنف، وأبرز هذه الأدوية بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان، حيث يمكن أن يؤدي استخدامها لفترات طويلة إلى حدوث أثر عكسي متمثل في التهاب بطانة الأنف.
نمو الزوائد اللحمية: الزوائد اللحمية هي عبارة عن أورام حميدة تنمو داخل الأنف، وهي تسبب انسداد الأنف وسيلانها وكثرة العطس وفقدان القدرة على الشم، والعديد من الأعراض التنفسية المزعجة الأخرى، وقد يكون نمو الزوائد اللحمية ناتجًا عن المعاناة من إحدى أنواع العدوى كما يمكن أن تنمو بدون أسباب واضحة.
انهيار الأنف: في حالة كون الجدران الجانبية للأنف ضعيفة نتيجة الشيخوخة أو إجراء عملية جراحية في الأنف أو التعرض لإصابة في الأنف قد ينهار الأنف إلى الداخل مسببًا صعوبة في التنفس.
المعاناة من مشكلة في البنية الأساسية للأنف: تؤدي مشكلات بنية الأنف مثل انحراف الحاجز الأنفي إلى سد إحدى ناحيتيّ الأنف، مما يسبب صعوبة في التنفس.
تضخم القرنيات الأنفية: تعمل القرنيات على تدفئة وترطيب الهواء عند مروره من الأنف، وفي حالة تضخم القرنيات يزداد حجم هذه القرنيات وتلتهب مما يؤدي لانسداد الأنف وصعوبة التنفس