الأسهم الأوروبية تغلق عند أعلى مستوى في عامين

أغلقت الأسواق الأوروبية الجمعة على ارتفاع بأكثر من 1 في المائة مدعومة بنتائج فصلية إيجابية من مجموعة إل.في.إم.إتش للسلع الفاخرة وشركات فرنسية، بينما يقيم المتعاملون احتمالات خفض أسعار الفائدة، بعد يوم من إبقاء البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 1.1 في المائة، مسجلا أعلى مستوياته في عامين وبزيادة أسبوعية 3.1 في المائة، بحسب "رويترز".
وقفز سهم إل.في.إم.إتش 12.8 في المائة بعد أن سجلت أكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم زيادة 10 في المائة في مبيعات الربع الرابع مدفوعة بالطلب القوي خاصة من المشترين الصينيين.
ورفع السهم مؤشر السلع الشخصية والمنزلية 5.2 في المائة ليقود الارتفاعات على مستوى القطاعات.
وارتفع المؤشر الذي يضم أكبر عشر شركات أوروبية للسلع الفاخرة 6.7 في المائة لترتفع القيمة السوقية للشركات الجمعة بنحو 70 مليار دولار. وارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي، ليحقق مكاسب 1.3 في المائة ويتفوق على البورصات الإقليمية الأخرى.
وارتفع مؤشر أسهم شركات الرعاية الصحية الكبرى 1.3 في المائة مدعوما بارتفاع سهم لونزا السويسرية 14.4 في المائة بعدما تجاوزت شركة تصنيع الأدوية توقعات المبيعات والأرباح في نتائج العام الماضي.
وحققت السوق الأوروبية أفضل أداء أسبوعي منذ 12 أسبوعا بفضل سلسلة النتائج القوية التي أعلنتها الشركات الأسبوع الجاري والميل الحذر إلى التيسير النقدي في تصريحات البنك المركزي الأوروبي.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة عند مستوى قياسي بلغ 4 في المائة الخميس وأكد من جديد التزامه بمحاربة التضخم حتى مع اقتراب الوقت المناسب للبدء في تخفيف تكاليف الاقتراض.
ورغم تراجع البنك المركزي عن التخفيضات "السابقة لأوانها" لأسعار الفائدة، فإن المتعاملين يتوقعون الآن خفضا بنحو 140 نقطة أساس هذا العام، ارتفاعا من نحو 130 نقطة أساس في اليوم السابق.