كلف الاتحاد التونسي لكرة القدم المدربين المحليين أنيس البوسعيدي، ومنتصر الوحيشي، بالإشراف على المنتخب الأول مؤقتًا، بعد الخروج من الدور الأول من كأس أمم إفريقيا 2023 الجارية في كوت ديفوار.
وأعلن الاتحاد، في وقت متأخر الجمعة، إقالة المدرب جلال القادري، والمدربين المساعدين، والمعدين البدنيين للمنتخب «نتيجة لسوء المردود والخروج من الدور الأول ولعدم تحقيق الأهداف التعاقدية المتفق عليها».
وأضاف الاتحاد في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «سيتم تشكيل لجنة، والإعلان عن أعضائها لاحقًا، تضم ممثلًا عن المدربين التونسيين، ومن الفنيين واللاعبين الدوليين القدامى المشهود لهم بالكفاءة، لاقتراح المدرب الوطني الجديد».
وتسيطر حالة من الغضب على الشارع التونسي بسبب الأداء المخيب للآمال الذي قدمه منتخب البلاد، وفشله في تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث، وتسجيله لخسارة تاريخية ضد منتخب ناميبيا.
وتذيلت تونس ترتيب المجموعة الخامسة بنقطتين في الدور الأول، خلف منتخب مالي المتصدر بخمس نقاط، ومنتخب جنوب إفريقيا، صاحب المركز الثاني بأربع نقاط، وحلت ناميبيا ثالثًا برصيد ثلاث نقاط، وتأهلت للدور التالي ضمن أفضل ثوالث.