هناك مراحل أساسية يجب أن تمر بها الصخور حتى تكون الصخور الرسوبية بشكلها المعروف، وهذه المراحل هي:
التجوية: التجوية هي أولى مراحل عملية تكوين الصخور الرسوبية وذلك من خلال تفتيت الصخور بمختلف أنواعها، الرسوبية منها والمتحولة.
يتم تفتيت الصخور بطريقة ميكانيكية باستخدام الرياح والماء، ويمكن أن تتم بطريقة كيميائية وفيها يتم تغيير المعادن بشكلٍ ما من خلال التفاعلات التي تحدث وبالتالي تذوب هذه المعادن في الماء ومن ثم تتغير.
التعرية والنقل: التعرية تشبه التجوية ولكنها تعتبر شاملة للعملية بصورة كاملة، كما تشمل النقل أيضًا، فالتعرية أو التآكل عبارة عن حمل وتغيير الفتات إلى أشكال مختلفة ولكن مازالت الحبيبات في مكان المصدر.
إذا تم نقل هذه الحبيبات إلى مكان آخر أبعد من المصدر، فهنا نكون قد انتقلنا إلى عملية النقل والتي تعتمد على حجم الحبوب واستدارتها والناقل:
الحبيبات الصغيرة يتم نقلها بشكل أسرع إلى أماكن أبعد، والعكس صحيح.
إذا زادت سرعة النقل باستخدام الرياح والماء، كلما زاد حجم الكتل المتكونة.
الماء يستطيع نقل أكبر كمية من الفتات مقارنةً بالرياح والنواقل الأخرى.
الأنهار الجليدية تستطيع نقل كمية أكبر من الفتات.
إذا كانت الحبوب مستديرة بشكل أكبر، يتم نقلها بصورة أكبر وأسرع وأبعد في المسافة.
من الممكن أن تتكون الصخور من أحجام مختلفة من الأحجار ويمكن أن تكون متشابهة.
الترسيب: تسمى المنطقة التي يتم نقل الفتات إليها بعد التجوية بيئة الترسيب وهي البيئة التي يترسب فيها الفتات وتحدث له جميع العمليات المختلفة بعد ذلك حتى يستقر في صورة صخر رسوبي.
تعاد الكرة مرة أخرى ويتفتت وينقل ويتكون في مكان آخر، وبيئة الترسيب هذه لها يد في تجميع الفتات مع اختلاف حجمه، ومن بيئات الترسيب المعروفة الصحراء والبحار والمحيطات.
الانضغاط: أو الأسمنت، وهي العملية التي يتم فيها ارتباط الأحجار مع بعضها البعض بصورة قوية حتى تصمد لفترة طويلة، وترتبط الأحجار مع بعضها البعض بفعل المعادن الذائبة بيت الأحجار مما تؤدي إلى ربطها بقوة معًا، ومن أهم المعادن التي تشارك في هذه العملية الكالسيت والكوارتز